أكاديمية ناصر تشهد ختام المجموعة الثانية والعشرين من الاستراتيجية والأمن القومي

أكاديمية ناصر تشهد ختام المجموعة الثانية والعشرين من الاستراتيجية والأمن القومي

أكاديمية ناصر تشهد ختام المجموعة الثانية والعشرين من الاستراتيجية والأمن القومي

هبه الخولي / القاهرة
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين البرنامج التثقيفي “الاستراتيجية والامن القومي للمجموعة الثانية والعشرين للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا من خلال كلية الدفاع الوطني برئاسة سيادة العميد محمد سامي .
مؤكدة على فخرها بالمؤسسة العسكرية، متمنية أن يكون البرنامج لبنه وركيزة في إمداد المتدربين بكافة المعلومات التي تؤهلهم لمواكبة التطورات المتلاحقة، والذي أضحى ضرورة حتمية في سبيل التأكيد على قيمة الهوية الوطنية المصرية وغرس قيم الانتماء للوطن ونبذ العنف والتطرف.
تجدر الإشارة إلى ان آخر محاضرات الورشة كانت لسيادة اللواء أركان هشام السماحي موضحاً أن للاستراتيجية القومية علاقه بالأمن القومي كونه مصطلحاً عسكرياً يقصد به في معناه علم التخطيط أو اختيار أنسب الوسائل لتحقيق الهدف على المدى البعيد، متناولاً أهم مبادئ الاستراتيجية القومية والعلاقة بينها وبين الأمن القومي والمصلحة القومية .
كما تطرق السماحي إلى بعض المفاهيم الأخرى مثل المصلحة القومية والتفكير الاستراتيجي ومفهوم القوى القومية الشاملة ومفهوم الأمن القومي المصري .
وأشار إلى أن أهمية الاستراتيجية أو التخطيط المتمثلة في الاستخدام الأمثل للموارد والتعرف على نقاط الضعف والقوة وضمان استمرارية المنظمة، كما أنها تساعد صانعي القرار في تحديد الأهداف والأولويات وأسلوب تنفيذها وتحقيقها وتساعد على قياس وتقييم وتقويم الأداء وتوقع المتغيرات في البيئة المحيطة لأخذ
وعلى صعيد مشابه أوضح اللواء أركان حرب أشرف مظهر أنه وعلي مدار عقد كامل من التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عصفت بمصر عقب أحداث 25 يناير، والتي علي أثرها لعب تيارات متعددة دورًا فى محاولة زعزعت وجدان الإنسان المصري، بما طرحه من أفكار ورؤى ومشاريع لا تتسق وتاريخ وهوية الأمة المصرية العريقة التي صمدت أمام كل تلك التحديات، لتسترد وتعيد شكلها وملامحها ومضمونها في ثورة الـ 30 من يونيو، بعد أن تراءي أمام الشعب المصرى حقيقة هذه التيارات التي تحاول إعادة تشكيل هويتنا الوطنية مع مشاريعها وأفكارها المتطرفة والإقصائية، ولا تزال الأمة تتلمس الطريق خلف قيادة سياسية حكيمة، ما فتئت تعيد التأكيد علي هذه الهوية الوطنية المصرية الجامعة، وتنبذ الهويات والأيديولوجيات الأخرى في إطار جمهورية جديدة بمبادئ وقيم جديدة، ترتكز علي أسس وثوابت راسخة منذ آلاف السنين، لتعيد إحياء الآمال واليقظة، وتؤكد علي أن ” الدين لله والوطن للجميع”، ولتبدأ صفحة جديدة من صفحات تاريخنا الوطني.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *