“أمل مسعود”تكتب ألإختيار”٢”

“أمل مسعود”تكتب ألإختيار”٢”

كتبت/ أمل مسعود 

أغلب لحظات حياتنا تسير بسرعه كبيره جدا لدرجه إننا لانمتلك الوقت الكافى للتوقف والتفكير فيما حققناه حتي الأن
حيت إننا عاده مانكون مشغولين بالتطلع للمستقبل وأحيانا يتملكنا شعور بعدم الرضا لذلك نجد أن الإختيار الصحيح هو مفتاح الحياه للنجاح او الفشل
،للشهاده دفاعا عن الوطن او الإعدام لإرهابى خان الوطن، وعلينا ان نعلم أولادنا ان هذا الوطن نعيش على أرضه جميعا وندافع عنه حتى الموت ، وتختلط دماء المسلم والمسيحى دفاعا عنه اما الإرهاب فلا دين له حتى ولا وطن، وإذا تحدثنا عن أزمه كورونا فهذا هو الإختيار للمواطن اما أن يحترم التعليمات والإرشادات ويحافظ علي نفسه واسرته وإما أن يذهب الي طريق التهلكه ووقتها لا يلومن الا نفسه
وإذا نظرنا إلى مانحن فيه الآن من ظروف طارئه نجد أن إختيار الحكومه لأبنائنا المغتربين العائدين هو توفير أماكن لائقه للعزل على نفقه الدوله المصريه وقد شاهدت بنفسى العديد من المدن الجامعيه تستعد وتتجهز بالفرش الجديد لكل الغرف وتجهيز المطابخ لإعداد الوجبات وإنشاء غرف لتعقيم كل العائدين وحقائبهم قبل دخولهم للمدن الجامعيه، للإقامه فيها فتره ١٤يوم وهى فتره الحجر الصحى ،وغيرها من العديد والعديد من الترتيبات الأخرى التى تمت لإستقبال أبنائنا المغتربين ، ولذا وجب على جميع العالقين من أبناء مصر بعد عودتهم مرة اخرى أن يقدموا كل الشكر لقائد سفينه الوطن نظير ماقام به من تنسيق مع الخارجيه المصريه والسفارات على مستوى دول العالم للعمل على عودتهم بسلامه الله وأخيرآ أقولها صراحآ ولا أخفيها لن يبقى أمامهم بعد كل تلك المجهودات الا خيارين اثنين لا ثالث لهم إما الإقامه والسكن فى الأماكن التى تم تجهيزها لإستقبالهم على أكمل وجه وأحسن صوره او العزل بتكلفه ماديه بالفنادق الخاصه وهذا ما اسميه أنا (الإختيار)
وللحديث بقيه بإزن الله إن كان فى العمر أجل “يتبع”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *