بقلم د.مي خفاجة
أهمية التنشئة الاجتماعية السليمة !
الأمراض الاجتماعية تعد من المشكلات الخطيرة التي تواجه الأسرة والمدرسة والمجتمع ، فالمرض الاجتماعي هو السلوك المخرب الهدام الذي يهدد أمن الأسر والمجتمع ،فقد يري العديد من علماء النفس الاجتماعي أن النظرة إلي السلوك وتقييم السلوك الاجتماعي ويتم معرفة إذا كان منحرفاً أو لا. وبعض علماء المرض الاجتماعي يرجعون تشخيص المرض إلي البيئة النفسية الاجتماعية بما فيها من مشكلات اجتماعية وأوضاع ثقافية واضطراب عملية التنشئة الاجتماعية ، لذا فالتطبيع الاجتماعي يتسبب في انخفاض نسبة الذكاء الاجتماعي والحرمان النفسي من الآلام وانعدام الحب والدفء العاطفي والعقاب والتفكك الأسري .فالأسرة تستطيع أن تسلم من تلك الأمراض عن طريق :(الاهتمام بمرحلة الطفولة لما لها من أهمية بالغة في تشكيل شخصية الفرد فيما بعد لأن خبرات الطفولة وتجاربها التي يمر بها الطفل تترك بصماتها القوية في مرحلة الرشد ، اهتمام الأسرة بالتربية التربوية الدينية السليمة لمساندة أبنائنا وتجنب المشكلات والتصدعات التي أثبتت تغيراته البنائية الوظيفية في الأسرة ، انتشار التعليم وخروج المرأة للعمل وانعكاسها علي وظائفنا الأسرية ، التنشئة الاجتماعية السليمة لأطفالنا ، اشباع الحاجات النفسية التي تمثل طريق العاطفة للطفل وهذا ما يكون فيمل بعد سلوك الطفل واتجاهاته تجاه الآخرين).