«بعد حكم الإعدام».. أول تعليق من أسرة ضحية القضية المعروفة بـ”مقتل طالب الرحاب”

قال المخرج السينمائي مصطفي عطا، نجل عم ” بسام”  ضحية الجريمة المعروفة إعلاميا بـ” قتل طالب الرحاب” في عام 2018 تعليقا بعد الحكم علي المتهم الرئيسي بقتل نجل عمه بالإعدام  “ نحن سعداء بالحكم علي المتهم «أشرف.ح» وان شاء الله تكون باقي الأحكام رادعة ومرضية لنا في جلسة 14 أبريل المقبل” .

وأوضح “ عطا” «مفيش حاجة هترجعلنا بسام، لكن هناك قصاص وعدل من الله لكل شخص، والحمد لله علي كل حال».

كما اشار انه كانت تربطة علاقة قوية من صغرهما مع المجني عليه “ بسام” نظرا للقرابة ويطالب الجميع بالدعاء له.

أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عاطف رزق كامل، اليوم الخميس، حكمها علي متهمي قضية قتل طالب الرحاب.
وقررت المحكمة احالة “أشرف.ح” 55 سنة، صاحب مكتب مقاولات، للمفتي وحددت جلسة 14 أبريل للنطق بالحكم

صدر القرار برئاسة المستشار عاطف رزق كامل وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني، و معتصم احمد برديس و حسام الدين فتحي، وأمانة سر سعيد عبد الستار ومجدي شكري.

كان النائب العام السابق قد أحال المتهمين “أشرف.ح” 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته “حبيبة” 20 سنة طالبة، و”محمد.ى” 20 سنة “سائق” و”باسم.م “رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و”سيد.ر” وشهرته ” سيكا” 40 سنة سائق، ومجدى.ع 40 سنة “سفرجى”، و”وليد.ح” 32 سنة “سائق”، وشقيقه “أحمد” 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.

جاء فى أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، قتلوا بسام أسامة محمد، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجنى عليه، بها وأعد صندوق خشبى وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقى المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم فى الجريمة.

وكشفت التحقيقات أن خلاف نشب بين المتهم الأول والمجنى عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم فى تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائى بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقى المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجنى عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية “خطيبته”، واشتركوا جميعًا فى قتله واخفوا جثته بدفنها فى حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *