إحتفال جوجل بميلاد ألان سيدني باتريك ريكمان
كتبت /منى منصور السيد
لنتعرف على عبقرية ممثل إنجليزى الأصل وحياته ولما إحتفل محرك البحث جوجل بميلاده اليوم هو
ألان سيدني باتريك ريكمان
ولد ريكمان في حيّ أكتون في لندن عام 1946. وأتى من طبقةٍ عاملة، فوالده هو بيرنارد ريكمان وهو وكان عاملاً في مصنع، ووالدته تدعى مارغريت دورين روز وهي ربّة منزل. ولديه أخوين وأخت، الأكبر يُدعى ديفيد وهو مصمم جرافيك، والأصغر يُدعى مايكل وهو مدرب كرة مضرب، وأخته الصغرى تدعى شيلا. وقد ارتاد يكمان مدرسة ديروينتواتير التي كانت تُدرّس وفق منهج مونتيسوري.
عندما كان ريكمان في الثامنة توفي والده وترك زوجته وحيدةً تُربّي ثلاث أطفال، وقد تزوّجت والدته لاحقاً ولكنّها تطلقت بعد ثلاث سنوات. وقد برع ريكمان في الخط والرسم في الألوان المائية. وقد حصل على منحة دراسيّة مُقدّمة من مدرسته ديروينتواتير للدراسة في مدرسة لاتيميير الثانوية حيث انخرط هُناك بالفن التمثيلي. وبعد مغادرته المدرسة ارتاد الكليّة الملكية للفنون. وقد عمل كمصمم جرافيكي لصحيفة ما، ولم يكن واضعاً التمثيل في أفكاره.
بعد تخرّجه من الكلية، قام ريكمان مع أصدقائه بافتتاح استوديو للتصميم الجرافيكي وسمّوه Graphiti، ولكن بعد ثلاث سنوات من العمل الناجح قرّر أن يتركهم، ثُم قام بمراسلة الأكاديمية الملكية للفنون المسرحية وحصل على مقعدٍ فيها حيث ارتادها 1972 – 1974. وخلال تلك الفترة قام بالدراسة والتعمق في أعمال وليم شكسبير، كما عَمِل كمُجهّزٍ للملابس لصالح نايجل هوثورن ورالف ريتشاردسون. وغادر بعد فوزه بالعديد من الجوائز مثل جائزة إيميل ليترز وميدالية بانكروفت غولد.كما شارك ريكمان كذلك في عدّة أفلام منها: روبن هود أمير اللصوص في 1991، وفيلم العقل والعاطفة للمُخرِج أنغ لي، والحب الحقيقي في 2003. ويُذكر أنّه قد حصل على جائزة إيمي وجائزة غولدن غلوب وجائزة نقابة ممثلي الشاشة عن أدائه في الفيلم التلفزيوني Rasputin: Dark Servant of Destiny عام 1996. وقد توفي في 14 يناير 2016 بعد صراعٍ مع السرطان عن عمر يناهز 69 سنة.جائزة نقابة ممثلي الشاشة عن فئة الأداء المبهر لممثل في مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني (عن عمل:Rasputin: Dark Servant of Destiny) (1997)
جائزة إيمي برايم تايم لأفضل ممثل رئيسي في مسلسل قصير أو فيلم [لغات أخرى] (عن عمل:Rasputin: Dark Servant of Destiny) (1996)
جائزة البافتا لأفضل ممثل في دور ثانوي (عن عمل:روبن هود: أمير اللصوص) (1992)
اترك تعليقاً