إعداد القادة تختتم ثالث مجموعات المستوى الثاني من لغة الإشارة بمصر الجديدة

إعداد القادة تختتم ثالث مجموعات المستوى الثاني من لغة الإشارة بمصر الجديدة

القاهرة : هبه الخولي
اختتمت الدكتورة منال علام رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين ثالث مجموعات المستوى الثاني من الورشة التدريبية للغة الإشارة بمصر الجديدة للعاملين بأقاليم شرق الدلتا ، والقاهرة وشمال الصعيد ، والقناة وسيناء.
مؤكدة في كلمتها الختامية أن الهدف الأساسي الذي ترتكز عليه الورشة قائم على آليات التعامل مع من لديهم إعاقة سمعية تمنعهم من تعلم الكلام لأنهم أفراد حساسون للغاية، يتمتعون بقدر كبير من الذكاء، يعرفون بعضهم البعض ويجتمعون معا للترويح عن أنفسهم، أو للتنزه بطريقتهم.
وأنهم في أمس الاحتياج لمن يحسن معاملتهم و يفهمهم ويقدر الموهوبين والمبدعين والمتفوقين دراسيا منهم ويشجعهم .
فهم شريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة لديهم العزيمة والإصرار على إيصال رسالتهم بقوة إرادتهم محاولين إقناع السامعين بلغة خاصة بهم.
وفي صعيد مشابه كانت أخر محاضرات الورشة عبارة عن تطبيقات عملية وورش عمل نفذتها الأستاذة عزة عبد الظاهرة أخصائي التمكين الثقافي ببني سويف للتأكد على أن كافة المشاركين متقنين للغة الإشارة طارحة مجموعة من النصائح لهم في تعاملهم مع هذه الفئة شاملة طريقة التحدث في وجود اضاءة بوضع يكون الضوء أو الشمس على عين الآخر، وعدم تغطية الفم الا اذا تطلبت الاشارة ذلك لئلا يمنع ذلك قراءة الشفاه التي تعد من أهم الأمور الأساسية في التواصل معهم والبعد كل البعد عن استخدام كلمات جارحة لهم والحرص عند وصفهم بالاكتفاء باستعمال كلمة أصم.
وعلينا أن تعامل معهم بكل لطف وأن نفكر بطريقتهم وتتكلم بلغتهم وبأسلوبهم حتى نتعرف على مواطن القصور ونعدلها، ونتفاعل مع إشارتهم ليظهر التعبير على وجوهنا وأجسامنا .
كما أكدت يجب أن نحرص عند التعامل مع الأطفال ممن يترددون على المواقع الثقافية بعدم تشتيت نظرهم بالألوان أو الحلي لأن الأصم يسمع بعينيه ويتكلم بيديه
فلغة الإشارة تنقل المشاعر المتبادلة ، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكي نموهم الذهني، وتطور علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلصهم من الخوف والاكتئاب والإحباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *