إنا قد حسبنا أن قد حجبنا وأن الحياة حجاب لا يرام فيها بصيرة فلاحت أنوار قرأن ونور معظم وبرهان متين..
هو أحمد ومحمد صادق ومصدق وآمين. فبسره وبحسن نور جماله القلب أنجلى. فرق الحجاب بطاعة حبه والبصر أمتلى. حقا إذا ما شوهد القرأن نورا معظما وصراطا مستقيما إلى الله دائما. هو المرآة الربانية المعظمة النورانية التى يرى فيها حب الذات العليا لعباده المخلصة الربانية.
وفيها تظهر رتب عباد الله عند الذات العليا. وعلى قدر الحب والصدق والتصديق والعمل على ما جاء به تكتب درجة العبد عند ربه(إن أكرمكم عند الله اتقاكم )
صل الله عليه وعلى آله وصحبه مصابيح الظلام وكواكب الأبراج صلاة العبد الحائر فى جماله المعظم. وسلام إلى من هو إلى شفاعته محتاج.
ونسألك اللهم رضا على من سلك دربه من سابق ولاحق إلى القيامة ..آمين أحبكم فى الله.