إني يتيمٌ في غرامـِكَ
بقلم مصطفى سبته
مِنْ عالم الأرواح ِحُـبك قادني
وأناخَ راحلة الهوى بفناكا
يا عاذلي ذرني فحبي قاتـلي
وأنينُ قلبي زلـزلَ الأفـلاكا
والشـوقُ أرّقني وأقلقَ خاطـري
هل يا ترى أحظى بنـيلِ رضاكا
إني يتيمٌ في غرامـِكَ سيدي
فـَاقبل فاني والهوى إبناكا
إنْ كانَ دمعي في هـواكَ مذلة. فالذلُ كلٌ الذلٌ إن جافاكا
يازائرين ضريح من لولاه ما
كان التعارف والتألف يوجد
كلا ولاكان الأنام تراهم
يأتون سعيا إذ أتانا المولد
أعنى الحسين هو الإمام أميرنا
إبن الكرام السيد المتعبد
قمر منير فى الوجود مشرف
فى مصر فرد مثله لايوجد
بطل مهاب ذو جلال فى الوغى
فإذا دعى لله لايتردد
غيث مريع كهف أمن للورى
حصن حصين ضاءمنه المسجد
بر صبور ليس يجزع قانت
عندالعبادة فى الكريهة يحمد
لافخر مثل فخاره ان قال فى
يوم القيامة إن جدى أحمد
أبشر بخير إن دخلت مقامه
أنت التقى بحبه قد تسعد
ان النبى يزوره مترحما
يأتى اليه ونوره يتوقد
والخير يمطره الإله تحية
فى الكون إذجاءالحبيب محمد
ويقسم الخير العظيم بكفه
نجل النبى هو الحسين السيد
نجل البتول فيالهامن زهرة
كانت لدى المحراب ليلا تسجد
وبقدر حبك للحسين وجده
يأتيك قسمك للعبادة ترشد
حاشاه أن يشقى عبيد جاءه
وهو الذى لإلهه يتعبد
ويقول يارباه عفوا سيدى
عن كل عبد جاءنى يتودد
ياداخلا هذا المقام الى متى
لاتستحى من سيد أو ترعد
تأتى الضريح مسلما ومكلما
وإذا خرجت حرامها تتصيد
ان الحسين عدومن عبدالهوى
وحبيب عبد تائب يتهجد
لاخير فى عبد يزور ويعتدى
إن الزيارة للتقى تؤيد
ويجئ يوم الحشر يشهد للذى
تبع الرسول وللإله يمجد
بشراك يامصر السعيدة بالذى
لو سار والأرجاء ليل أسود
لرأيت ذر الارض من أنواره
والبرق منه إذا تبسم يصعد
اترك تعليقاً