إن تؤمِن بحُبِّي

إن تؤمِن بحُبِّي

إن تؤمِن بحُبِّي
فقد كفاني
فاعلم أنَّهُ لن يَنتهي
فيكَ غَرامي
ولا أظُنُّ أنَّ جَمالُكَ
مِن مُخَيِّلَتي فاني
ولن يَجدِبَ الهَجرَ
المُميتَ خاطِري
ولن أفقدَ
فى حُبِّكَ الأماني
ولو جَفَّفَ الجَوىَ دَمي
أو حَتَّى أخرَسَ لِساني
فَسيأتي يومٌ
فيهِ يَنطِق
ويُعلِنُ للقاصي والدَّاني
وأروي فى هذا اليومَ ظَمَئي
وأسقيكَ مِن
حُبِّي وحناني
حَتَّىَ ولو طالَ
فى ثَناياكَ ذُلِّي
فلن يبعِدُكَ عَنِّي
لا ضَعفي ولا هَواني
بقلم / ممدوح العيسوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *