احتجاجات إيران تتمدد في أسبوعها السادس وتتصاعد بالجامعات

  • احتجاجات إيران تتمدد في أسبوعها السادس وتتصاعد بالجامعات

هدوى محمود

استمرت المظاهرات الطلابية في عدد من جامعات إيران، الثلاثاء، فيما قاطع طلاب في جامعة “قم“، جنوبي طهران، كلمة لمتحدث باسم الحكومة، ورددوا هتافات احتجاجية، وذلك في تواصل لمظاهرات دخلت أسبوعها السادس في أعقاب مصرع الشابة مهسا أميني بعد 3 أيام من احتجاز “شرطة الأخلاق” لها.

وانتشرت دعوات في عدد من القطاعات لتنظيم تجمعات احتجاجية حاشدة، الأربعاء، بمناسبة مرور 40 يوماً على وفاة أميني، تحت شعار “المرأة.. الحياة.. الحرية”.

وأظهرت مقاطع فيديو، نشرها حساب “1500 تصوير” على تويتر، عدة فيديوهات لاحتجاجات طلابية، الثلاثاء، داخل الحرم الجامعي.

وعطَّل طلاب جامعة “قم” اجتماع المتحدث الرسمي باسم الحكومة، علي بهادري جهرمي، وهتفوا أمام مراسل الإذاعة والتلفزيون يوسف سلامي، الذي كان ينوي إجراء مقابلة مع عدة أشخاص: “عار علينا.. إذاعتنا وتلفزيوننا”، حسبما نقلت شبكة “إيران إنترناشيونال”.

وردد الطلاب هتافات أمام المتحدث الحكومي “أيها الباسيجي (قوات أمن من المتطوعين) كُل جيداً إنها النهاية” و”حرية.. حرية.. حرية”، و”الطلاب يموتون ولا يقبلون الذل”.

استمرت المظاهرات الطلابية في عدد من جامعات إيران، الثلاثاء، فيما قاطع طلاب في جامعة “قم“، جنوبي طهران، كلمة لمتحدث باسم الحكومة، ورددوا هتافات احتجاجية، وذلك في تواصل لمظاهرات دخلت أسبوعها السادس في أعقاب مصرع الشابة مهسا أميني بعد 3 أيام من احتجاز “شرطة الأخلاق” لها.

وانتشرت دعوات في عدد من القطاعات لتنظيم تجمعات احتجاجية حاشدة، الأربعاء، بمناسبة مرور 40 يوماً على وفاة أميني، تحت شعار “المرأة.. الحياة.. الحرية”.

وأظهرت مقاطع فيديو، نشرها حساب “1500 تصوير” على تويتر، عدة فيديوهات لاحتجاجات طلابية، الثلاثاء، داخل الحرم الجامعي.

وعطَّل طلاب جامعة “قم” اجتماع المتحدث الرسمي باسم الحكومة، علي بهادري جهرمي، وهتفوا أمام مراسل الإذاعة والتلفزيون يوسف سلامي، الذي كان ينوي إجراء مقابلة مع عدة أشخاص: “عار علينا.. إذاعتنا وتلفزيوننا”، حسبما نقلت شبكة “إيران إنترناشيونال”.

وردد الطلاب هتافات أمام المتحدث الحكومي “أيها الباسيجي (قوات أمن من المتطوعين) كُل جيداً إنها النهاية” و”حرية.. حرية.. حرية”، و”الطلاب يموتون ولا يقبلون الذل”.

وشهدت جامعات “علامة” و “خواجة نصير” و”طباطبائي” و”يزد” و “جمران” و “شهر كرد” و”الزهراء” احتجاجات طلابية، الثلاثاء، ردد المشاركون فيها هتافات “حديثكم كذب” و”الجامعة أصبحت معسكراً” و”أنت العشب الضار وأنا المرأة الحرة” و”الموت لولاية الفقيه”، و”لم تعد تنفع المدافع والدبابات”.

كما شهدت جامعة “بهشتي” في العاصمة طهران اشتباكات بين عدد من الطلاب وعناصر قوات “الباسيج”.

وفي مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان، شرقي إيران، والتي تشهد احتجاجات متكررة منذ سبتمبر الماضي، أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية أن اثنين من قوات الحرس الثوري لقيا حتفهما هناك برصاص مجهولين في ساحة الضمان الاجتماعي.

“تهم ثقيلة”

وقضى خلال الاحتجاجات عشرات الأشخاص، غالبيتهم من المتظاهرين، وكذلك من قوات الأمن، وأوقفت السلطات مئات ممن وصفتهم بـ”مثيري الشغب“.

ووجّه القضاء الإيراني، الاثنين، اتهامات لـ315 شخصاً بسبب ارتباطهم بالاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ وفاة الشابة مهسا أميني، من بينهم أربعة أشخاص يواجهون تهماً قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

وأفاد المدعي العام لطهران علي صالحي بصدور لائحة الاتهام بحق 315 شخصاً، تشمل “التواطؤ ضد أمن البلاد”، و”الدعاية ضد النظام” و”الإخلال بالنظام العام”، وفق ما نقل موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية.

وأشار إلى صدور أربع لوائح اتهام بحق “أربعة من مثيري الشغب بتهمة المحاربة”، والتي قد تصل عقوبتها في إيران إلى الإعدام.

وأوضح صالحي أن الأربعة وجهت لهم اتهامات بـ”حمل سلاح لترهيب المجتمع والناس، جرح عناصر من قوات الأمن، إضرام النيران في الممتلكات العامة وتدميرها بنية الإخلال بأمن البلاد ومواجهة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأفاد “ميزان أونلاين” هذا الشهر بأن القضاة تلقوا تعليمات بعدم التساهل في الأحكام التي سيصدرونها بحق من يظهر أنهم “العناصر الأساسيون للشغب”.

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *