استغاثة عاجلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي

استغاثة عاجلة بالرئيس عبد الفتاح السيسي

كتب / صلاح متولي

اوعي تهربي زي كل اللي بيجي هنا اتحدي المرض أنتو اقوي من المرض.
بتلك الكلمات استغاثة المواطن إيهاب حمدي سليمان بالرئيس عبد الفتاح السيسي، لعلاج زوجته .
وكان نص الرسالة:.
بسم الله الرحمن الرحيم.
السيد الرئيس المصري….. عبد الفتاح السيسي.
تحية طيبة و بعد. وتقدم بخالص التهاني بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو
اتشرف بالحديث مع حضرتك المواطن إيهاب حمدي سليمان
موظف حكومي بالدولة نخدم الناس البسطاء نعيش و نتعايش مع كل الظروف و الأحوال برضا من الله و تقبل اي شيء بصدر رحم
و اليوم احمل الي سيادتكم رسالة و امانة تمس المرأة و الام و الأخت و الابنة…….. من الله علي المرأة المصرية بحملة صحية تحت رعاية سيادتكم 100 مليون صحة منذ سنوات وكانت زوجتي من الذين تمتعوا بالكشف و الإرشاد و المتابعة لمرضي السرطان عافانا الله جميعاً
و لكن اليوم و بعد عدة سنوات اتي المرض اللعين لزوجتي و التي عانت الام الإهمال و العجز و ليس المرض
………………………………………….
تقولي لي زوجتي ام احمد ابني الوحيد.
الحملة لمواجهة سرطان الثدي يهرب منها البسطاء و يستقبلون الموت و الألم بصدر رحم في مواجهة العجز و الفقر و عدم القدرة على عمل الإشاعات و التحليل المطلوبة و يتركون الأمر لله تتحمل الحملة الاشياء البسيطة المادية اما ما هو غالي مسح زري…. إشاعة الصبغة….. تحليل الكلي… و ليس بالأمر السهل بل حجز و تجارة لناس يسارعون الزمن و المرض و الاستغلال دا في بدء الأمر.
لذلك تقول لك ام احمد… انا مش بتكلم عن نفسي لا انا ممكن اتصرف و ابيع اي شيء و زوجي يعمل قرض لكن كلمة الدكتور ترن في ودنى …..اوعي تهربي زي كل اللي بيجي هنا اتحدي المرض أنتو اقوي
ولما شوفت غيري عنده خمسة اولاد منهم عندها امتحان ثانوية عامة بعد اسبوع و لابد من الإسراع في اجرأ للعملية مع غلاء الأسعار و المعيشة يكلمون انفسهم و يرفعون أيديهم لله…..
و اترك املي في توصيل هذه الرسالة و اخيرا نهنئ سيادتكم بعيد ثورة 30 يونيو و ادام الله عليك بالصحة والعافية و الخير و للجميع المصريين …..
رجاء و ليس طلب الحياة بالنسبة لي هي زوجتي و ابني الوحيد.
ارجو الإسراع في اجراء العملية لام ابني و انا علي استعداد لدفع ما املك بس يتم الله علي بشفاء هولاء الامهات علشان اولادهم و هذا حق لهم علينا و ليس لنا بعد الله غير سيادتكم
و الله المستعان و الموفق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *