اسرائيل الكبرى المزعومه من النيل…… للفرات

اسرائيل الكبرى المزعومه من النيل…… للفرات

بقلم الكاتب….. الصحفي علاء مرعي

اسرائيل الكبرى
مملكه اسرائيل الكبرى من النيل للفرات شرق اوسط جديد عبارات جديده يتداولها الاعلام الاسرائيلي و الاعلام الامريكي والإعلام الغربي في السنوات الاخيره لترسيخ فكرة في عقول ورؤوس الساسه الغربيين و الامريكيين وبعض المثقفين والمفكرين العرب من أصحاب التطبيع مع الكيان الإسرائيلي في سابقه غريبه نشرت جريده هارتس الاسرائيليه ويديعوت احرونوت الاسرائيليه خريطه عما وصفوه ب مملكة إسرائيل الكبرى .مملكة داود تضم كل من مصر. وفلسطين. الاردن سوريا. لبنان. وجزء من العراق. والسعوديه. يا تداول هذه الخريطه تزامنا مع الحصار على المسجد الاقصى ومدينه القدس وسط تجدد احلام القاده في اسرائيل في توسيع رقعه الاراضي المحتله واستغلال لما يمر به الوطن العربى والاسلامى من خلافات وأزمات حادة وما يمر به الخليج من أزمات طاحنة الخريطه المتداوله ما هي إلا مخطط في توسيع خريطه ما يوصف في الشرق الاوسط الجديد يكون تحت السيطره اسرائيليه بدعم أمريكي لضمان استقرار المنطقه علي حسن زعمهم ولكن في هذه المرة يستخدم الاسرائيلون ليس الدافع السياسي أو العسكري ولكن الدافع الديني وأن إسرائيل الكبرى كانت موجودة من قديم الأزل وكانت تسمى مملكه إسرائيل الكبرى وموجودة في الكتب المقدسه لدينا نحن معشر اليهود ونحاول الآن اعاده أمجاد الأجداد والآباء نناقش هنا هذه الفكره حسب العقيده اليهوديه وحلمهم في التوراه يقول ففي ذلك اليوم قطع الرب مع ابرام ميثاقا قائلا لنسلك اعطى هذه الاراضي من نهر مصر الى النهر الكبير اللي هو نهر الفرات مملكه اسرائيل الكبرى هي اسم مملكه كما ذكرها التوراه كمملكة لجميع اسباط اسرائيل الموحده كانت مملكه اسرائيل الكبرى حسب النصوص التوراتية تمثل الجزء الجنوبي الغربي لبلاد الشام الى منطقه فلسطين فقط في مملكه اسرائيل الكبرى في التوراة لا تدل على دوله اسرائيل الموجوده حاليا في الشرق الاوسط غير أن الاسرائيليين حاليا يظنون انفسهم ابناء مملكه اسرائيل الكبرى على حد زعمهم في حين لا توجد اي دلائل تاريخيه واثريه على وجود مملكه اسرائيل الكبرى أصلا ولكن بعض الدلائل لوجود مملكتين منفصلين لم تتوحد هي مملكه السامره في المرتفعات الشماليه من فلسطين و مملكه يهوذا في المرتفعات الجنوبيه ومملكه السامره ويهوذا هي مملكات صغيرة للغايه وهذا ما أكده البروفسير الاسرائيلي فينكلستاين من جامعه تل ابيب و المؤرخ نيل اشر من جامعه بوسطن الامريكية انا فكرت مملكه اسرائيل الكبرى لا يعدو كونه اختراع من كتبه التوراه و التلمود مبالغ فيه المصالح السياسيه و استعماريه فقط ويقول الاثري توماس توميسون من جامعه كوبنهاجن عن مملكه اسرائيل الكبرى انه كتاب العهد الجديد القديم يقدم لنا تاريخا لا يمكن الوثوق به وان استغلال الكتاب المقدس الاغراض السياسيه و استعماريه هي فكرة انتهازيه مثل هيكل سليمان واثارته مملكه اسرائيل الكبرى الهدف منها ليس دينيا فقط بل هو استعماريا خالصا ولا يوجد في التاريخ القديم اوالاوسط يسمى بمملكه اسرائيل الكبرى
 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *