ترأس، مساء اليوم، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وذلك بمقر المتحف بالفسطاط.
واستهل الدكتور خالد العناني الاجتماع بالترحيب أعضاء المجلس في آخر جلساته المنعقدة هذا العام، متمنياً التوفيق للجميع وأن يشهد المتحف خلال العام المقبل المزيد من التقدم والازدهار.
وقد قام الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، خلال الاجتماع، باستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بإيرادات المتحف وتزايد الإقبال على زيارته مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وضوابط السلامة الصحية المُتبعة، مع الإشارة إلى وجود طفرة ملحوظة من حيث أعداد ونوعية الزوار من المصريين والأجانب، وكذلك إدراج المتحف بمعظم البرامج السياحية، وإقبال العديد من الشخصيات والمسئولين الأجانب علي زيارته، إلى جانب زيادة أعداد رحلات طلاب المدارس المختلفة له.
وفي هذا الإطار، ثمن الدكتور خالد العناني وأعضاء المجلس على أهمية مثل هذه الزيارات والرحلات المدرسية في زيادة الشعور بالانتماء وتعزيز الوعي السياحي والأثري لطلبة المدارس، مع التأكيد على أهمية توفير كافة سبل الدعم لها.
كما قام الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف بإطلاع المجلس على أبرز الفعاليات والأنشطة الثقافية والسياحية المختلفة التي استضافها المتحف خلال الفترة الماضية، وكذلك ورش العمل التي يتم تنظيمها للحرف التقليدية المختلفة.
هذا بالإضافة الى إحاطة المجلس بأنه تم الانتهاء من إصدار تطبيق إلكتروني للهواتف المحمولة “موبايل أبليكشن” خاص بالمتحف بالتعاون مع شركة IPMagiX اسمه NMEC يتم تحميله من Google play أو App store ، وذلك في إطار الاستعانة بأحدث التقنيات التكنولوجية للترويج للمتحف بصورة جديدة ومساعدة مختلف الزائرين على اكتشاف المتحف وما به من كنوز أثرية خلال زيارتهم ويساهم في تحسين تجربة زيارتهم، حيث سيقدم التطبيق خريطة داخلية للمتحف، ونبذة تعريفية عن بعض الأماكن الموجودة به، وتفاصيل بعض القطع الأثرية، كما سيسمح بإمكانية طلب تصريح لزيارة معمل الترميم، وسيتوفر به آلية لإعادة توجيه الزائر لموقع حجز التذاكر الخاصة بالمتحف.
كما تم إحاطة المجلس بأنه تم أيضاً إصدار العدد الأول من النشرة الإخبارية الإلكترونية للمتحف باللغتين العربية والإنجليزية والتي سيتم إصدارها بعد ذلك بشكل ربع سنوي، بالاضافة الى توقيع مذكرة تفاهم بين المتحف ومتحف التاريخ الوطني بألبانيا في أكتوبر الماضي لدعم سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين في مختلف مجالات العمل المتحفي.
كما تم خلال الاجتماع الموافقة على الطلب المقدم للاستعانة بخبرة المتحف وفريق الترميم به في خطط ترميم وصيانة القطع الأثرية والمقتنيات الموجودة داخل المتحف الزراعي التابع لوزارة الزراعة، حيث أكد الوزير على أن ذلك يأتي في ضوء دور الوزارة نحو ترميم وصيانة كافة القطع الأثرية وبذل قصارى الجهد للحفاظ على الآثار المصرية سواء كانت ملكيتها تابعة للوزارة أو لوزارات وهيئات حكومية أخرى.