آثار نجاح أجهزة الأمن في القبض على الصيد الثمين الإرهابي الإخواني البارز حسام منوفي، أحد كوادر تنظيم حسم الإخواني الارهابي، والهارب من مصر منذ 5 سنوات واستقراره طيلة فترة هروبه في دولة السودان المجاورة، عاصفة من التاييد عبر تفاعل ملايين المصريين بمواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك، مؤكدين دعمهم للقيادة السياسية، والأجهزة الامنية في مواصلة الجهود للقبض على كافة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي المدانين في قضايا إرهاب وقتل مواطنين عقب السنوات التي تلت ثورة 30 يونيو 2013 ومحاولتهم أيضا استهداف أمن الدولة المصرية بتنفيذ التفجيرات والاغتيالات التي ارتكبوها مستحلين دماء الشرفاء من المواطنين والجيش والشرطة والقضاء لارهاب المصريين وتخوفيهم.
فيما تواصل جهات التحقيق مع الإرهابي حسام منوفي طرح الأسئلة في التحقيقات عن كيفية هروبه إلى الخارج ومصادر التمويل في مصر والخارج وغيرها من الاعترافات التفصيلية التي ستقود الأجهزة الأمنية الى تفكيك أية خلايا ارهابية وتوجيه ضربات استباقية لأية كوادر إرهابية في الداخل تدبر وتخطط لهجمات ارهابية بالتنسيق والتكليف من أبرز قيادات التنظيم الإرهابي الهاربين في تركيا.
كانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على القيادي الإخواني الإرهابي الهارب حسام منوفى محمود سلام المطلوب ضبطه وإحضاره على ذمة القضية 64 لسنة 2017 جنايات القاهرة بعد هبوط اضطراري لطائرة سودانية متجهة من الخرطوم الى تركيا في مطار الاقصر الدولي.
الجدير بالذكر ان القيادي الاخواني الارهابي الهارب حسام منوفى محمود سلام مدرج على قوائم الترقب والوصول والسفر بالمطارات والموانئ المصرية.
وكانت قد أمرت جهات التحقيق في 2017 بالقبض على 96 متهما من عناصر حركة حسم الإرهابية الجناح المسلح التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى المطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضية محاولة اغتيال النائب العام المساعد.
كانت قد صدرت قرارات الضبط والإحضار بحق المتهمين نفاذا لقرار إحالتهم للمحاكمة الجنائية الصادر في قضية تأسيس الحركة المتورطة في العديد من عمليات الاغتيال والتفجيرات.
قضية تأسيس حركة حسم الجناح المسلح لتنظيم الإخوان تحمل رقم 64 لسنة 2017 جنايات القاهرة وتضم 299 متهما صدر بحقهم قرار بإحالتهم للمحاكمة الجنائية، بينهم 96 هاربا تلاحقهم الأجهزة الأمنية، و203 محبوسين احتياطيا.
تتضمن القضية أسرار تأسيس الحركة الإرهابية من قبل قيادات الإخوان الهاربين خارج البلاد وعناصر الداخل وتفاصيل 17 عملية ارتكبها عناصر “حسم” ما بين محاولات اغتيال فاشلة أبرزها واقعتي علي جمعة المفتي السابق والنائب العام المساعد المستشار زكريا عبد العزيز عثمان واستهداف لضباط الجيش والشرطة.
