الانتماء اولا
غريب الشيخ
فى خضم انتخابات مجلس الشيوخ الدائره الان وفى وسط زخم دعايه لا يشعر بها الشارع الا من عدد قليل من اليفط وكانها اعلانات لسناتر تعليميه نجد ان الشارع بعيد عن هذه الانتخابات اولها ان نواب النسخه السابقه. والمعروفه بمجلس الشورى لم يستطع اعضاءه ان يفرضوا وجودهم بين الناخبين وعاشوا فى كنف الحكومه ولم يشعر الناس بهم الا انهم ينفذون ما ترتضيه الحكومه وجاءت نسخه مجلس الشيوخ ولقب سيناتور الذى سيكون من نصيب الاعضاء بدءت ميته اولا القائمه اصبحت ناجحه بالتزكيه وهذا خف الزخم الدعائى ثانيا الفردى قدم أل7 الاوائل انفسهم كمجموعه واحده فا اعادو الينا زمن الحزب الوطنى باحتكاره الارقام الاولى ثالثا بعض هؤلاء ال7 لدي البعض عليهم ملاحظات شتى ثم تقدمت مجموعه فى اخر يوم للترشح احد اقواهم كان اعلن قبل الترشح باسبوع من خلال صفحته ع الفيس بانه لا يفكر الان يقدمون انفسهم بان هناك من يدعمهم من الاجهزه فاصبح المواطن يشعر بانه مهمش لان كلا المجموعتين يقدم نفسه بانه مدعوم من الدوله واجهزتها وقد اختارتهم الدوله لحاجتها اليهم هذا القول زاد الناس نفورا وبعدا بجانب عدم وجود شخصيه سكندريه لها كاريزما او موقف تقرب الجماهير لها والان ظهرت دعوه بان يذهب المواطن ويختار بعيدا عن تلك المجموعات نكايه فى عدد من الشخصيات التى يتعجب المواطن انها نزلت فى مجموعه مدعومه
ان مجلس ولد ميتا فلن ننتظر منه ما يفيد الناس وسوف يلجاء البعض منهم لا استخدام المال السياسي وهذا ذو نتيجه مزدوجه فقد رائينا فى انتخابات النواب السابقه فى احدى دوائر الاسكندريه نائب قام باستخدام المال ولكن الاصوات خلف الستائر ذهبت للمنافس
نتمنى فى الوقت المتبقى ان نجد نائب يقدم تصور جاد بخلاف محاوله رضاء الامن والحكومه لانهم استبعدوا الناس فستلفظهم الجماهير فى التصويت
اترك تعليقاً