الادراك الاجتماعي أساس الحياة!

بقلم مي خفاجة

الادراك الاجتماعي أساس الحياة!

ان الادراك هو عملية نفسية عقلية يشعر بها الفرد ويحس جميع المثيرات الخارجية والداخلية التي يتعرض لها.ويوج العديد من أنواع الادراك ، لذا سوف نتناول الادراك الاجتماعي من حيث تعريفه ، العوامل التحليلية له . فالادراك الاجتماعي : هو محاولة فهم دوافع سلوك الآخرين في مواقف اجتماعية يتعملها الفرد من البيئة المحيطة به والخبرات المكتسبة في المواقف التفاعلية مع الآخرين . أهم العوامل التحليلية للإدراك الاجتماعي تتمثل في : (العملية الوجدانية: التي تتضمن مشاعر التواصل و المحبة والميل و التقبل أو مشاعر الكره ويلاحظ أن الفرد يميل إلى إدراك الأفراد الآخرين الذين يتعاطف معهم وجدانيا، العملية الخبرية: وفيها تتكون الأحاسيس والمشاعر الايجابية أوالسلبية بخبرات الفرد الاجتماعية السابقة السارة و المؤلمة وتكتسب من كبار السن والآباء والأمهات والأجداد ومعلمينا وأساتذتنا الجامعين أي يتم اكتساب الخبرات في كافة المراحل العمرية من المهد حتي اللحد ، العملية التبادلية: يكون الإدراك الاجتماعي غالبا في اتجاهين متبادلين بين الفرد والآخرين ، وبين الجماعة و الجماعات الأخرى ، عملية مقارنة: ويقارن الفرد بين شخصيته وشخصية الآخرين لذا فإن كل فرد يختلف عن الآخر من حيث المعايير الاجتماعية والثقافية والمستوي الاجتماعي والاقتصادي ) . لذا فمشاعر الادراك الاجتماعي تكون العديد من الصدقات والمحبة والتعاون بين الآخرين ، فيجب علينا أن نتعلم اعطاء المحبة للآخرين بدون حساب واختيار أصدقائنا وطريقة التعامل المهذبة مع الآخرين وهي كلها صور تعكس البيئة الاجتماعية للفرد الذي يعيش فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *