التحالف المدنى لحقوق الإنسان يدين تحركات الميليشيات المسلحة فى سوريا
كتب : وائل عباس
أصدر الدكتور // محمد فواز رئيس التحالف المدنى لحقوق الإنسان ورئيس مجلس إدارة جمعية العفو المصرية لحقوق الإنسان بيانا أدان فيه تحرك الميليشيات المسلحة الموالية لأنظمة وأچندات دولية لتمزيق سوريا قال فيه :
ماذا يحدث
نشاهد الان ما يحدث في سوريا
من تطور خطير في الأحداث السرعة التي كان يتم التجهيز لها بدقه من خلال تجميع فلول داعش والتهليل لهم من البعض علي أنهم معارضة
وهناك عدة اسئلة مهمة فرضت نفسها
لماذا هذا التوقيت بالذات التي تحرك فيها هولاء ولمصلحة من وبمساعده من ؟
هناك عدد من النتائج تحققت من هذا التحرك
1. التغطية علي إخفاق دولة الاحتلال في لبنان وفشلها في القضاء علي المقاومة الصامده
اصبح لا احد يتحدث عن لبنان وما حدث فيها من تدمير واغتيالات وجرائم حرب
2 . ابعاد العالم عن القضية الفلسطينية ومايحدث في غزه من جرائم حرب وعدم الضغط للتفاوض لحل قضية الاسرى ووقف الحرب واطاله أمد الحرب حمايه لرئيس الوزراء من فتح ملفاته وتقديمه للمحاكمة
3 . الهاء العالم عن قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بالقبض علي رئيس الوزراء ووزير دفاع الدولة المحتلة
4 . اشغال بعض الدول العربية بظهور داعش من جديد لتكون فزاعة وتهديد قوي لعدد من الدول العربية
5 . الغريب أنه ظهر أن بعض الدول العربية ظهر عليها السعادة من هذا التحرك انتقامآ من سوريا
6 . تتناسى بعض الدول العربية أنه في حاله انتصار فلول داعش سوف تتحول إلي فزاعة يتم من خلالها ابتزاز عدد من الدول لصالح امريكا لاستخراج الدولارات تحت زعم الحماية
7 .محاولة لفتح جبهة يتم اشغال روسيا فيها لتخفيف الضغط علي اوكرانيا وتتورط روسيا اكثر حتي لا يقال انها انهزمت في سوريا
8 . محاولة جر مصر لكي تساعد سوريا للدفاع عن الأمن القومي المصري وتخفيف الضغط الذي تشكله مصر في سيناء .
يظهر سؤال هام جدا ……
اذا كانوا هولاء فعلا معارضة ويقولون قال الله وقال الرسول
لماذا لم يتوجهوا الي هضبه الجولان لتحريرها من الاحتلال أليس هذا اهم واكبر من أن يقتل المسلم المسلم كنا سوف نهلل ونتغنى بهم وندعوا لهم بالنصر .
اندهش البعض من تصريحات ترامب أنه سوف يشعل منطقة الشرق الأوسط
وتسأل البعض كيف
اعتقد الإجابة بدأت توضح كلمه السر داعش ان
مدعي الاسلام سوف يقتل المسلم
والاخرون بعدين وليس لهم أي دخل
مخطط شيطاني كبير فشل في 2011 ويعاد تنفيذه بثوب جديد أكثر دمارآ
اخطر سؤال من ألذي تنبئ بهذه الأحداث استعد
وعمل لها كل الحسابات………….
أنه الرئيس / عبد الفتاح السيسي
رئيس اكبر دوله في المنطقة التي عصت علي الجميع أن يفككها
البعد الأمني والخلفية العسكرية لرئيس الجمهورية جعلته يعد جيش قوي مجهز بكافة الأسلحة الحديثة قادر
علي المواجهه في كافه الاصعده
رغم أن اي رئيس اخر كان هيعمل علي ارضاء الشعب اولا
لكن كان هدفه حماية مصر بكل الطرق
وتحمل حرب الاشاعات والانتقادات في الداخل والخارج
وكان معظم الكلام المال اللي يصرف علي الجيش ملوش لازمه دلوقتي الشعب اولي من تسليح الجيش والكثير استغرب من هذا التصرف
ومع الايام اثبت بعد النظر وأنه لديه معلومات هامة لما سوف يحدث وأنه عمل علي الاستعداد الكبير لهذه المؤامرات
وكما قام الجيش والأجهزة الأمنية بمجهود كبير في القضاء علي الإرهاب في الداخل لمنع الامتداد مع الخارج رغم كم الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل مصر
فتحية للقائد وجنوده في كل مكان
والشعب عند الشدة سوف يكون في المقدمة للمسانده والدفاع عن مصر
حمي الله مصر
دكتور / محمد فواز
رئيس التحالف المدني لحقوق الإنسان
وجمعية العفو المصرية
اترك تعليقاً