بقلم الكاتب /محمد عبدالله
سكرتير الإتحاد الدولى العربى للشعراء والأدباء والصداقة بين
الشعوب
ماذا يخبىءالغد ويوارى من أسراره
خلف الجدران للعرب وما زالت القضايا العربيةرهينة لفراق ممدود إلى أجل غير مسمى وحلم الوحدة كلمات وأحبارعلى أوراق تبحث عن خروج من سبيل فى أدراج ملت الركود خلف سمع وبصر ومرئى من قراءالفكر والعقول وماذا عن خطانا التى ما زالت تبحث وتتحسس عن
حلول عقلية وعملية لتلك الألغاز
1-لعز توازن المعادلة بيد العرب إن
أرادوا الوحدة والقوة وذلك سعيا و
ليس تواكلا على أحد…..؟
2-لعزالسؤال القابع فى ذهن كل
مواطن عربى عن من نحن وهل يأتى بالجواب صانعى القرار…..؟
3-لعز التفكك ومن يديرون لعبته
إما بالاستسلام للفتن أو النازعات العربية…..؟
4-لعز الوطنيةوالقومية العربية هى قضية أوطان وليس فرد فقط؟
5-لعز البحث عن طريق السلامة الأمن بيد العرب إن كانت النوايا
خالصة فى العمل والسلوك….؟
نعم قضيتنا الشائكة محورها عبارة
عن من نحن وماذا نريد وهل دائما سوف نبحث عن من يضع لناحلولا
أجبارية تفرض فرض تكبيل الإرادة
أم ماذا أيها العرب…..؟
التفكك العربى وهوالمرض المزمن
الذى طالما أخذنا له مسكنات من
كلمات لم ترتقى إلى مستوى الفعل والعمل الإيجابى بمايستوجب الأمر والذى لم يرقى بنا لأقناع العالم
بوجودنا فى الخلافات الدولية…؟
والسؤال هام إلى متى سوف تحيد
إلاجابات وتكون نمطية فى المعرفة
أيهاالمسؤل العربى والطامح إلى غد
متغير متى يكون الحديث المتوازن
بين قوة العمل وقوة الفعل.!؟
1-إذا أردت البقاء كن قويا راشدا
محنكا بالعلم والوحدة وقوة القرار والإقتصاد…؟
2-إذا أردت البقاء كن عالما طموحا يحلم بالصعود للأفاق فلا ملل ولا
كلل لطامح حتى الحصول على الهدف ولو كان المستحيل….!
3-إذاأردت البقاءأقرأ الأحداث كيف
تدورمن حولك وأخرج من طاحونة
المخططات وكن صامداوتعلم كيف تنجو بشعوبنا…!!
وأسال نفسك جد سؤال هام يريح
الخاطرالمشغول ويدلك على حلول
جذرية تصنع القرار وأول الأسئلة
إيران. ولعبة. العصا والجزرة مع أمريكا والاتفاقات الإعلامية خاوية
السياق لاقناع العالم بالتواجد مع
القضيّة النوويّة والبحث عن حلول
والغزل الأوروبي والمكأفات المعنية
بالجوائزالإقتصاديةوالتعامل النقدى
والتشارك المفترض بأليات تشبه
العقاب المدلل بايقاف التفيذ
إتفاقية 2015 ما هى إلا مخططات
تسيرحسب المؤامرة الكبرى على العرب والتى تتكون من عدة نقاط
أهمها
1-ابتزاز الإقتصاد العربى
2-تكبيل الرقى بالعلوم التى تواكب
العصر ليكون دائماخاضع تحت بند
العوز والتبعية واملاء القرار
3-وجود دولة مانعة تعيق مفرادت
التقدم بجميع اشكالة
4-سهولة السيطرة على الثقافات
والحضارات وزرع عادات وتقاليد
غريبة على المجتمع العربى
5-ارهاق العالم العربى ليكون صيد
سهل لدولة يرتب لها لتكون أقوى
دولة بالشرق الأوسط
أفيقوا أيها العرب من الثبات وغفوة
طال أمدها ايران قد ارسلت كل
الرسائل لنا ومازالنا لم نستفيق
ونأتى للدورالأخير والغزل السياسى
الإسرائيليّ مع العرب ومحاولة لعب
دور الصديق والحارث الأمين من
ايران لأقناع الدول العربية بأننا
معكم وحريصون على أمنكم العام
وما هى إلالعبة يجيد محترفيها
كيف تدارولو فكر العرب جيدا لعلم
الدرس جيداهو تغلغل إسرائيل فى
قلب العرب وحرب غزة وما استفاد
الشعب الفلسطيني وحماس ولعبة
إيران ومعاقبة شعب كامل من أجل علاقات مشبوهةفمتى يتعلم العرب
من الدروس الواقعية ويعلم أن
أمريكاذات وجهين وبريطانيا مثلها
والعرب مازالوا يبحثون فى أنفسهم
عن القرار……؟
وليعلم العرب أن الوحدة والتكامل
والتكاتف هما طوق النجاة وأخيرا
وليس أخرا تحيا مصر
اترك تعليقاً