تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- ” المصادر الخارجية ” تساهم فى تنمية الأعمال الصغيرة الناشئة
- د عبد الواحد يؤكد : ” أن الحق فى تعليم وتعلم اهالينا الكبار أصبح مدخلا أساسيا للتنمية والتمكين الاقتصادى “
- الدوحة تتميز بأنها مدينة متعددة الثقافات
- “الهوية الوطنية وعمق الانتماء” ضمن مبادرة بداية لبناء الإنسان بإعلام السويس
- حابي للاستثمار والتسويق الرياضي تشارك بالمؤتمر الأول للفرص الاستثمارية برعاية وزارة الشباب والرياضة
- منال إبراهيم : جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية شاهد حي على رؤية تنموية ثاقبة
- أكاديمية ناصر تشهد ختام المجموعة الثانية والعشرين من الاستراتيجية والأمن القومي
- وسط أجواء حماسية … محافظ البحيرة والسفير الهولندي يفتتحان ملعب مركز شباب بلقطر الشرقية ويشهدان مباراة كرة قدم نسائية
- حمايه يناشد محافظ قناووكيل وزاره الصحه بزياره مستشفي قناالعام
- التحالف المدنى لحقوق الإنسان يدين تحركات الميليشيات المسلحة فى سوريا
علاء حمدي
اثارت التوترات الأمنية في مدينة القدس خوف الفلسطينيون في المدينة من أنه في حالة حدوث تصعيد فإن ذلك سيجعل المدينة في حالة اضطراب مستمر ،خاصة مع اقتراب شهر رمضان وبدء التجهيز والاستعداد له في الأسواق . وهناك ترقب وسط مخاوف كبيرة بين العديد من السكان عن إمكانية التجهيز والاستمتاع بالفعاليات المختلفة أم سيمنعهم التوتر الأمني من ذلك.
ومع تعاظم التراجع الفلسطيني الشامل فإن ظهور مجموعات مسلحة يقودها نشطاء ينتمون إلى عدة فصائل في الضفة الغربية لاسيما جنين ونابلس شكل الحدث الأبرز في المشهد الفلسطيني.
ورصدت وسائل إعلام عبرية أكثر من 7 آلاف عملية فلسطينية ضد أهداف إسرائيلية خلال عام 2022 بينها أكثر من 400 عملية إطلاق نار ما أسفر عن 31 قتيلا إسرائيليا ونحو 500 إصابة وهو الرقم الأعلى منذ عام 2015، مما يجعل إمكانية الرد الاسرائيلي كبيرة في هذه الأيام.
وبما أن المكتوب يقرأ من عنوانه والعنوان تشف حروفه عن مقاومة مسلحة في أغلب الظن، تفضي إلى زيادة تآكل مكانة السلطة الفلسطينية ودورها، في ظل استمرار حالة الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وهو يبرز واقع الانسداد المحكم في الأفق السياسي للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لاسيما في ظل الحكومة الإسرائيلية الجديدة وعناوين برنامجها الائتلافي ضمّت أوسع مساحات ممكنة من الضفة الغربية وتكثيف الاجراءات الأمنية حول القدس، وبدء تقسيم المسجد الأقصى”.
وإلى جانب التطورات الميدانية، فإن التحركات السياسية للسلطة الفلسطينية باتجاه المؤسسات الدولية تثير المزيد من التوتر في العلاقات مع إسرائيل التي تعترض على الخطوات الفلسطينية.
وسيبقى المسجد الأقصى في القدس عنوانا للترقب بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل تهديد أحزاب إسرائيلية أصبحت جزءا من الائتلاف الحكومي بمزيد من الاقتحامات للمسجد طوال النهار، وليس في أوقات محددة كما هو حاليا، إذ أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تعهد بالعمل على تشريع صلاة اليهود في المسجد الأقصى على مدار الساعة، معتبرا أن منعهم من ذلك يعتبر “انتهاكا لحرية العبادة”.
وفي المقابل هددت فصائل فلسطينية على رأسها حركة حماس بالرد العنيف على أي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى. ويضاف إلى ذلك مراقبة ملف تكثيف البناء الإسرائيلي في الضفة الغربية، وكل هذه التوترات قد تؤدي بإشعال التوتر في الضفة الغربية وقطاع غزة مما يهدد السكان باضطرابات لا حصر لها وسط مخاوف من اجتياح أو اطلاق صواريخ، مما يهدد أمن الفلسطينيين بقضاء أيام هادئة قبيل حلول شهر رمضان وما تليه من مناسبات.