الحبيب الغادِر

الحبيب الغادِر

تواصلت معه
بعد قَطعٍ
لِسَبَبٍ ما انا له ذاكِر
وِصال الحافِظِ الَّذي
لمعشوقَهِ لا زال ذاكِر
كى اكون للتَقارُبِ
والصُّلحِ مُبادِر
إذ كان قلبي
جَنَّةٌ خاصَّة
يَرتَعُ فى مَرتَعِها
الفَسيحِ الزَّاهِر
فما وجَدتُ له عَزماً
وصارَ لِلعِشقِ ناكِر
أيُّ مَعشوقٍ هذا الَّذي
يجفو عاشِقا بعد وِصالٍ
خالِصٍ ناضِر
وبأيِّ ذَنبٍ
يُعَذَّبُ العاشِق
قَبلَ الحَشرِ فى قابِر
أليس فى عذابِ اللهِ
مَثوىً له
بعيداً عن حبيبٍ
طاهِرٍ غادِر
بقلم / ممدوح العيسوى
مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *