الحبُّ بحرٌ عميقٌ بقلم مصطفى سبته العمق نيوز

الحبُّ بحرٌ عميقٌ بقلم مصطفى سبته العمق نيوز
باللهِ أخبرْى خاطري ماذا جرَى
لتغيبَ عن عينِي وعنْ نظَراتِي
إنِّي أُحبكَ صادقاً أوَما ترَى
في القلبِ حُبكَ زاحمَ النبَضاتِ
تبكيكَ عيني والمدائنُ والقُرَى
فارجعْ فديتُكَ كي تطيبَ حياتِي
لا تبخلي بالحب فالقلبُ يختنقُ
والروح كالشمعِ في النيرانِ تحترقُ
جودي على أشرفِ العشّاق غاليَتي
حتّى يُزخرفَ من أشعارهِ الورَقُ
مرّي عليه كأغنية يدندنها
بصوتهِ في ليالٍ كلّها أرَقُ
مرّي كنورٍ سماويٍّ يضيءُ به
هذا الظلامَ الذي بالهمِّ يرتفِقُ
مريّ عليه كأشعارٍ يردّدها
لينحني من صداهاكلَّ من عَشِقوا
فهمسةٌ من لَمى من نهوى مباغِتةٌ
تكفي ليُشعلَ في أوصالنا الشَبَقُ
لا كنز في هذه الدنيا سيمِلكهُ
إلّاكِ أنتِ فَداكِ التِبرُ والوَرِقُ
لا دربَ غيرك هذي الأرض خاليةٌ
وما لدربكِ مهما طالَ مُفتَرقُ
أمضي أناوالهوى المجنون يتبعني
روحي تئنُ وصوتي النايُّ والبزقُ
إنّي أحبّك حبّا لا حدودَ لهُ
وليس يشبه حبّي كلَّ من سبقوا
الحبُّ بحرٌ عميقٌ لا انتهاءَ لهُ
وليس نعرف أعداداً لمنْ غرِقوا
أنت البلادُ التي ما زلتُ أعشقها
يضوع من ثغركِ الريحانُ والحَبَقُ
ما كان اسمُكِ لغوا ًعابراً بفمي
أنتِ البقاءُ وأنت الروحُ والرَمقُ
هيّا نعيش أمانينا ولو حُلُما
فالحبُّ يقتلهُ العشّاق لو نطَقوا
باللهِ أخبرْى خاطري ماذا جرَى
لتغيبَ عن عينِي وعنْ نظَراتِي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *