الحب بلا هوية بقلم د/ صبرين محمد الحاوي
الحب بلا هوية
من سلسلة نساء بلامأوي بقلم د/ صبرين محمد الحاوي/مصر عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا ومرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن الحب الذي لاهويه له فهو سرابا ووهما لمن احب فهوية الحب هنا ان يكون المحبان يعرفان بعضهم البعض ويكونو حقيقيون فلم يجد الوهم بينهم مكانا له مثلما حدث هنا لقد أرسل شابا طلب صداقة لفتاة عبر فيس بوك ولم تقبل الطلب فقد أرسل لها رقم هاتفه وبعض صورة الشخصية بالخاص وكثيرامن الرسائل فأجابته بحدة فقد أرسل اليها هويته الشخصية وعمله وجميع مايجعلها تتحقق من شخصيته فقال لها سنتحدث سويا ونحترم بعضا البعض وأن اسئت التصرف ابتعدي عني فقالت له سنكون أصدقاء بكل احترام فانت تكون لي بمكانة الاخ قال نعم واستمرت الصداقة بينهما وبعد عام من الصداقة قال لها هل تتحول الصداقة الي الحب فأجبته كيف يحدث هذا فقال لها قد حدث فسألته وماخر الحب فقال لها الحب ليس له اخر فيتوج بالزواج وكانت الفتاة تتأثر بحديثه واتفقا علي الزواج وقال لها سانهي التشطيبات بعش الزوجية ويصبح فخرا لك امام عائلتك وكان يرسل لها صور المنزل عند التشطيبات وكانت الفتاة تعلم انه له مكانة علمية جيدة ويعمل بمنصب وظيفي مرموق وكان يقول لها دائما ساعد منزل الزوجية حتي يصبح مملكتك اميرة قلبي ويتحدث معها هاتفيابعد منتصف الليل ويتحدث عن الحب والمستقبل وتعودة علي رسالته صباحا ومساء وهي في العمل كي يطمئن عليها فكانت الفتاة يتيمة وتعيش مع زوجة والدها وأخواتها من والدها وكانت تعمل مدرسة وتعيش انطوائيه لانها تشعر باليتم و لانها احبته كثيرا كانت تعتبرها عوضا لها عن يتمها وظلت تنتظره حين يأتي ويتقدم لخطبتها ويتزوجها واختارت الالوان التي يحبها من المفارش ولاقمشة التي تعدها العروس بجهازها للزواج وكانت حين تخلود للنوم آخر صوت تسمعه هو صوته واول صوت تسمعه صباحا هو صوته وبعد مرور ثلاث أعوام من صداقتهم وقصة الحب الكبيرة لقد اغلق هاتفه وحساب فيس بوك دون أن يترك لها خبرا فوجدت منشورا قديما يشاركه مع صديقه فسألته عنه فعلمت انه متوفي منذ خمسة اعوام فصدمت لانها خدعت واحبت من هو تحت التراب وقالت احببت من هو تحت التراب فكان الحب بلا هوية وبلا سكن وبلا مأوي من سلسلة نساء بلامأوي
بقلم د/ صبرين محمد الحاوي /مصر