الحصانة أكبر خطر علي أمن مصر الوطني والقومي ولو بتعديل الدستور
الحصانة أكبر خطر علي أمن مصر الوطني والقومي ولو بتعديل الدستور
البحر الأحمر : حنان عبدالله
إلغاء الحصانة يتفق مع القاعدة السياسية الأولي للحكم : نحن لا نولي أمرنا من يطلبه … ولكن من نطلب منه تولي الأمر / المنصب.
= القائد / الرئيس عبدالفتاح السيسي – أول من طبق هذه القاعدة الخالدة – لما طالبه الشعب وصمم عليه قائدا لثورته ورئيسا لدولته – فأصبح أنجح وأفضل من حكم مصر منذ ألف سنة بفضل الله.
= ولولا الديمقراطية المتخلفة المفروضة علينا فرضا – دون مبرر – لما اضطر رجل من خير أجناد الأرض للدخول في منافسة انتخابية مع قزم من سلم خدامين السياسة!
= إلغاء الحصانة يعني هروب كل تجار السياسة وبياعين السيراميك والحديد والفضائيات وسماسرة الكراتين والشعارات لجحورهم …
– ولن يدخل البرلمان الا من امتلك الكفاءة والخبرة والعلم والولاء للوطن …
= مطلوب قادة يطلبهم المنصب &
– وليس أرزقية سياسة وتجار كراسي يهرولون علي المناصب ويشتروها بفلوسهم وبجاهلية البسطاء غير المؤهلين أصلا لمهمة اختيار الشخص المناسب للمنصب المناسب – فهذه من مهام أهل الحكم وليس الدهماء …
= الحصانة والانتخابات لاختيار المناصب والقائمين علي التشريع والدستور، نماذج فاشلة لحالة سياسية عقيمة موروثة من عصور الاستعمار والتبعية لفكر الاستعمار وجب التخلص منها واستعادة ضبط المصنع ؛ “الهوية المصرية” …
– هل عمرك سمعت عن اختيار قادة الجيش أو المخابرات أو الأزهر أو الكنيسة أو مناصب الأمن القومي والوطني (بانتخابات يشارك فيها الناس في الشارع؟؟؟)
– طبعا مستحيل أصلا.
– طيب اشمعني اختيار مناصب التشريع والأمانة العامة يتم بأيدي غير المؤهلين للاختيار وعرضة للتلاعب والبيع