الحوسبة السحابية بين الإنشاء والنشر والإدارة

الحوسبة السحابية بين الإنشاء والنشر والإدارة

هبه الخولي / القاهرة
تستعين المؤسسات بمختلف أنواعها وأحجامها ومجالاتها بالخدمات السحابية في مجموعة متنوعة من حالات الاستخدام، مثل الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات، والتعافي من الكوارث، واستخدام البريد الإلكتروني، وبيئات افتراضية للأجهزة المكتبية، وتطوير البرامج واختبارها، وتحليلات البيانات الكبيرة، وتطبيقات الويب التي يتم استخدامها لإتاحة الإمكانيات اللازمة واكتشاف العمليات الاحتيالية ومنعها في الوقت الحقيقي.
وهو ما تم طرحة اليوم في برنامج ” التحول الرقمي ” الذي يقدم للعاملين بالهيئة العامة لقصور الثقافة والأقاليم الثقافية بكافة المحافظات المستهدفة من المبادرة الرئاسية ” حياة كريمة وذلك في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الثقافة والاتصالات من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة ونائب وزير الاتصالات المهندسة غادة لبيب وبتنفيذ من الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام ، والإدارة العامة لتقييم البرامج برئاسة الدكتورة بسنت صلاح الدين
حيث أشار الدكتور حسن المالكي أن الذكاء الصناعي والحوسبة السحابية تتيح إمكانية الوصول بسهولة إلى مجموعة واسعة النطاق من التقنيات، وبالتالي يمكنك التعجيل بوتيرة الابتكار وتطوير أي شيء يمكن تصوره.
كما يمكننا نشر الخدمات التقنية في غضون دقائق، والتحول من التصورات إلى التنفيذ فيما يتعلق بأعداد ضخمة من الأشياء بسرعة أكبر من ذي قبل. ويتيح لك ذلك حرية تجربة الأفكار الجديدة واختبارها لتوفير تجربة مختلفة للعملاء، وتحقيق التغيير المنشود .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *