الحياة أصبحت فى آداه.

بقلم .د/أمينة عبد الرؤوف

المستشارة الإعلامية لمحافظة الغربية ومكافحة الفساد والإرهاب على مستوى الجمهورية

حقا أصبحت الحياة فى آداه وهى وسائل التواصل من تليفون وتابلت ولاب توب ومن غيرهم الحياة فى وضع ستوب.بدونهم كما يحدث عند انقطاع التيار الكهربى تماما

تفصل جميع الأجهزة فنحن أصبحنا مثل الأجهزة لا نستطيع التخلى عن هذه الوسائل. انا لا اعيب على التكنولوچيا بل اعيب على سوء الاستخدام لها فى الخارج يعملوا إحصائيات على الإنجازات ونحن نعمل إحصائيات على البوستات والكومنتات واللايكات.فى الخارج جعلوها وسيلة فقط للإتصال

إنما نحن جعلناها وسيلة للإنفصال والبعد عن الواقع والعلاقات الإنسانية وانا لا اعفى نفسى فأنا منكم أيضا ولا استطيع التخلى عنهم ولكننى فى بعض الأحيان اتمنى الرجوع لأيام زمان أيام الأصالة ولمة العيلة مع بعض أمام التليفزيون الذى أصبح موضة قديمة مثل الراديو اتمنى أن نتعامل

كما يقولون ساعة لربك وساعة لقلبك لا تكن جاهلا طيبا ولا تكن عالما قاسيا. كن عالما طيبا .كن صالحا كن ناجحا تحب الخير لغيرك كما تحبه لنفسك ارجع بالوقت قبل فوات الاوان حاول أن تشبع من والديك وعلم أبناءك المبادئ الأساسية لكل ما هو أصيل ليتذكروا لك فيما بعد هذا الجميل .ورسالتى للجيل الجديد حتى يكون سعيد لا تبيعوا الغد بل اشتروه وحافظوا عليه ليكون لكم مستقبل لا تندموا عليه .تحياااتى واحترامى

وسؤال فى آخر حديثى وكلامى من منا يستطيع التخلى عن موبايله ولو ساعة أو يستطيع الخروج بدونه الاجابات الصريحة أكيد بلا لكن اتمنى التجربة ولو يومين ناخد إجازة ونرجع لحياتنا العادية

وليست الصناعية.والاستخدام الأمثل للمحمول هيجعل الوضع مضبوط ومعقول..وسوف يدركها وينفذها أصحاب العقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *