الدكروري يكتب عن اكتشاف جسد النبى دانيال

الدكروري يكتب عن اكتشاف جسد النبى دانيال

بقلم / محمـــد الدكـــروري
لقد تم اكتشاف جسد النبى دانيال في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد بشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لمن يكتشف جسد دانيال بالجنة، وقد قام بدفن النبى دانيال الصحابي أبي موسى الاشعري رضي الله عنه، وقد كانت طريقة دفنه ان اخذ عددا من الفرس فطلب منهم دفن عدة قبور في اماكن مختلفة وقام بدفنه هو بنفسه في احد تلك القبور واغلقها جميعا وامر بقتل هؤلاء الفرس حتى لا يعلم الناس مكان قبر دانيال فيخرجوه، وقد قام ابو موسى الاشعري رضى الله عنه، بطلب خاتم دانيال الذي وجدوه معه اول مره بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب، وبقي مع ابي موسى إلى ان مات ومن ثم اخذه ابنه واختفى بعد ذلك إلى هذا الوقت.
وهكذا فالنبى دانيال هو نبي من بني اسرائيل ودفن في عهد عمر بن الخطان ولكنه قيل أنه كان موجود في خزانه كبيره من الذهب ومكفن ولم يدفن من قبل وقد قيل أنه كان دانيال كتب فى وصيه أنه يتمنى أن يدفنه أحد من أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم وكان دائما يدعو الله بذلك، تم اكتشاف جسد دانيال في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فعندما دخل أبو موسى الأشعري رضي الله عنه مدينة ما بفارس, فوجد فيها خزانة مختومة بالرصاص ففتحها، فوجد فيها ميتا في كفن منسوج بالذهب فتعجب من طوله حتى قاس انفه فزاد على شبر كما روى باسناد صحيح الى ابى العالية، فكتب بذلك إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فاخبر الصحابة بذلك.
فقال الإمام علي بن أبى طالب، كرم الله وجهه، انه دانيال عليه السلام، فكتب عمر بن الخطاب، إلى أبي موسى الأشعرى رضى الله عنهم أجمعين، أي يدفنه في مكان لا يعلمه احد ابدا من تلك البلدة بعد أن يصلي عليه، وقد بشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم لمن يكتشف جسد دانيال بالجنة، فكان الذي دل عليه رجل يقال له حرقوص فكتب أبو موسى الأشعرى إلى عمر بن الخطاب، بخبره بذلك فكتب إليه عمر بن الحطاب، أن ادفنه وابعث إلى حرقوص فإن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة، والنبى دانيال عليه السلام ممن لا يُعلم وقته على اليقين، إلا أنه كان في الزمن الذي بعد نبى الله داود عليه السلام، وقبل نبى الله زكريا ونبى الله يحيى عليهم السلام.
وكان في الوقت الذي قدم فيه بختنصر إلى بيت المقدس وخربه، وقتل فيه من قتل من بني إسرائيل، وسبى من سبى وأحرق التوراة، وقيل إنه أسر دانيال الأصغر، وقيل بل وجدوه ميتا عندما دخل بختنصر بيت المقدس، والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر ودانيال الأصغر، والله أعلم.
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏جلوس‏‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *