وأضاف في بيان “تنخرط حكومتي في دبلوماسية قوية مع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة لحلّ النزاعات في القرن الأفريقي بالطرق السلمية. كما أنني أقدر وأثمّن عاليا المساهمات المباشرة التي يقدّمها العديد منكم لتعزيز السلام والازدهار في المنطقة كأعضاء في الشتات الإثيوبي والإريتري”.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنها “تشعر بقلق بالغ إزاء الصراع المتفاقم في مناطق عدّة من إثيوبيا”.
وتابعت “إننا ندين جميع هذه الانتهاكات ضدّ المدنيين بأشدّ العبارات الممكنة وندعو جميع أطراف النزاع إلى احترام حقوق الإنسان والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
ومضت قائلة :” نتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة وقادة الاتحاد الأفريقي بأنه لا يوجد حلّ عسكري للصراع في شمال إثيوبيا، ولا بدّ من إيجاد حلّ سياسي دائم. ولذلك، فنحن نحثّ الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي على الدخول في مفاوضات على الفور دون شروط مسبقة من أجل وقف إطلاق نار مستدام”.
“تؤكّد التقارير المتزايدة عن انتهاكات حقوق الإنسان على الضرورة الملحة لإجراء تحقيقات دولية مستقلة وذات مصداقية. ولا بدّ من أن تقوم الحكومة الإثيوبية وجميع أطراف النزاع الأخرى بتوفير وتسهيل الوصول الضروري لمثل هذه التحقيقات” وفق البيان.
“إن إنشاء آليات شفّافة ومستقلة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان أمر بالغ الأهمية لتحقيق المصالحة السياسية والسلام في إثيوبيا” حسب البيان.