الرئيس عبد الفتاح السيسي: قائد مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية
الرئيس عبد الفتاح السيسي: قائد مصر في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية
بقلم : حسام النوام
منذ توليه رئاسة الجمهورية في عام 2014، أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه قائد بحجم التحديات التي تواجه مصر، سواء داخليًا أو خارجيًا. ففي منطقة تموج بالصراعات والتدخلات الدولية، استطاعت الدولة المصرية أن تحافظ على استقرارها، وتقوي مناعتها السياسية والعسكرية، وتثبت موقفها الواضح في رفض أي سياسات تهدد الأمن القومي المصري والعربي.
جيش مصر.. درع الوطن وسيفه
القوات المسلحة المصرية تحت قيادة الرئيس السيسي تمثل العمود الفقري لقوة الدولة، فهي ليست فقط مؤسسة عسكرية، بل درع يحمي الأمن القومي في الداخل والخارج. وقد حرص الرئيس على تطوير الجيش بأحدث المنظومات العسكرية، والتوسع في الصناعات الدفاعية، وتنويع مصادر التسليح، مما عزز قدرة مصر على الردع وحماية مصالحها الاستراتيجية.
موقف مصر الثابت في مواجهة الضغوط الدولية
لم يكن الرئيس السيسي يومًا تابعًا لإملاءات القوى الكبرى، بل على العكس، انتهج سياسة مستقلة قائمة على المصالح الوطنية. وفي ملف القضية الفلسطينية، كانت مصر واضحة في رفض أي محاولات لفرض واقع جديد على غزة أو تصفية القضية، خاصة ما يتعلق بتهجير الفلسطينيين من القطاع. وجاءت الرسالة المصرية حاسمة: “لا للتوطين، لا للتهجير، لا للمساس بالأمن القومي المصري.”
رفض الضغوط الأمريكية والإسرائيلية بشأن غزة
رغم الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي حاولت تمرير خطط لإيجاد حلول على حساب مصر، أبدى الرئيس السيسي صلابة في الموقف، مستندًا إلى عقيدة وطنية راسخة، مفادها أن أمن مصر القومي خط أحمر. وجاءت تحركات الدبلوماسية المصرية مدعومة بقوة عسكرية واقتصادية، ورسائل واضحة بأن مصر لن تقبل بأي مساس بأمنها أو استقرار المنطقة.
مصر وقوة الردع الإقليمي
في ظل حالة عدم الاستقرار التي تعاني منها المنطقة، برزت مصر كقوة متماسكة قادرة على فرض توازن استراتيجي. فمن خلال شراكاتها الدولية المتوازنة، وتحالفاتها الإقليمية، ومواقفها الراسخة تجاه القضايا العربية، استطاعت القاهرة أن تكون صوتًا قويًا في مواجهة الهيمنة ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود مصر في مرحلة استثنائية، حيث نجح في تأمين الدولة داخليًا، وتعزيز مكانتها خارجيًا، وإثبات أن القاهرة لا ترضخ للضغوط، ولا تقبل المساس بسيادتها أو سيادة أشقائها العرب. وفي ظل التحديات الراهنة، يبقى الجيش المصري بقيادة السيسي هو الضامن الحقيقي للأمن والاستقرار في المنطقة.