العمق نيوز
جريدة أخبارية شاملة

السيسى يصيب متخذ القرار الاميركى بالرعب

0

الكاتب الصحفى / مدحت مكرم

السيسى يصيب متخذ القرار الاميركى بالرعب

 

عاوز تعرف ايه حكايه وقف المعونه تعالى معايا اوعى تفتكر الموضوع حكايه حقوق الانسان اللى ضحكوا بيها على الكولجيه و الينارجيه , الموضوع عملية تركيع علشان مصر بقت حراقه اوى

يجب معاقبة السيسى لانه اتهم أمريكا بشن حروب الجيل الرابع ضد بلاده.

اصل الحكايه من هنا:

عندك رئيس فاهم وواعى و بيحرر القرار و الاراده السياسيه من الهيمنه و الغطرسه الصهيوامريكيه
عارف يعنى ايه السيسى يقول ان أدبيات السياسة السابقة منذ 30 عاماً غير ملزمة ولا تصلح حالياً
معناه انتهاء الدور الأمريكى الممتلك لكل أوراق اللعبة السياسية فى الشرق الأوسط , بمعنى أننا انتقلنا من حالة التابع إلى حالة الند أو الشريك، وهذا فى رأيى هو أهم ما أنجزته الدولة المصرية منذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن.
تعالى شوف بيفسروا كلام السيسى ازاى

جاكسون_ديل :

فى إحدى المرات، فسر السيسى حروب الجيل الرابع وهو يتحدث إلى طلاب كلية عسكرية مصرية بأنها تحدث عندما «يتم توظيف قنوات الاتصال الحديثة وعلم النفس والإعلام لخلق انقسامات والإضرار بمصر من الداخل» وتابع: من هو العدو فى تلك الحرب؟! الإجابة بحسب مصر يرجّح أن تكون الولايات المتحدة، رغم أنها نفس الدولة التى تزوده بهذه المدرعات المجانية، ومليارات المساعدات!

وأضافت «ديل»: النظام المصرى يستخدم الدبابات والمدرعات المضادة للألغام ومقاتلات إف 16 التى تقدمها واشنطن لقتال داعش فى شبه جزيرة سيناء، لكنه فى ذات الوقت يوجه أجهزته المخابراتية للهجوم على من يعتبرهم عملاء الولايات المتحدة المخربين فى القاهرة. وانتهى المقال بالإشارة إلى أن هناك معضلة تتمثل فى أن الدعم الأمريكى لمصر يستخدم فى تدمير العلاقات الأمريكية مع مصر شوفو الوقاحه.

الإدارة الأمريكية بذلت جهوداً كبيرة لمنع ترشح السيسى، ومازالت تبذل جهودا مضنيه لعدم ترشحه لفترة ولايه تانيه وأن وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل أجرى اتصالات عديدة بأعضاء القوات المسلحة المصرية عن الحاجة الملحة لإقناع السيسى بعدم خوض الانتخابات الرئاسية، وقال إن واشنطن ليست مرتاحة إزاء ترشح السيسى، وإن الجيش يجب أن يفك ارتباطه بالصراع السياسى المستمر فى مصر.

خلى بالك معايا اوى فى النقطه دى:

اى اداره امريكية لا يمكن أن تتقبل أو حتى تتسامح مع وجود حاكم قوى مستقل فى الشرق الأوسط، وأن كانت أمريكا دعمت مبارك والإخوان المسلمين ومرسى لا لشىء إلا لتعاونهم الكامل واعتمادهم على أمريكا، التى لا هدف لها غير الحفاظ على إمدادات النفط الخليجية والحفاظ على الامتيازات التى تحصل عليها السفن الأمريكية فى قناة السويس، والهدف الثانى هو أمن إسرائيل.

امريكا ترى أن السيسى يمثل نفس الخطر الذى مثله جمال عبدالناصر، فهو بطل شعبى يتمتع بأغلبية كاسحة وشخصية محبوبة، ومدعوم من القوات المسلحة والشرطة وأجهزة المخابرات.

فى تقرير للمخابرات الامريكيه : «السيسى أطاح بحكم الإخوان فى مصر، وأطاح بالمشروع الأمريكى الذى يدعم صعود قوى الإسلام السياسى فى الشرق الأوسط لتنفيذ الخطط الأمريكية الخاصة بالشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة التى ستتبعه».

-السيسى افسد على الأمريكيين كل شىء بعدما أصبح أقوى عدو للجماعات الإرهابية، لاسيما الإخوان، المدعومة من امريكا سياسياً ومادياً.

-السيسى يمثل تهديداً خطيراً لمخططات أمريكا فى المنطقة، وعلشان كده الولايات المتحدة لا تستطيع أن تشعر بالارتياح مع وجود مثل هذا الشخص كرئيس لأكبر وأقوى دولة عربية.

ركز معايا:

أزمة واشنطن مع من حكموا مصر بعد 30 يونيو هى أنها لا يمكنها أن تعطيهم أوامر على الرغم من أنها تمنحهم مساعدات لا توجد خيارات كثيرة أمام الولايات المتحدة سوى العمل مع أوروبا لمواصلة الضغط على القاهرة وفعلا مارست كل الضغوط لسقوط مصر.

-امريكا ضالعة فى حملة استباقية قبل الربيع العربى لتغيير الأنظمة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
-‎خلـي بـالك .مصر مـش صغيـره ومـا بتلعبـش مصر لمـا غيرهـا أراد ليهـا الشر سحبـت الجميـع لمرادهـا الأخيـر .
‎-مصر لم تكن ولن تكون إلا دولة قوية ومتعافية، لحمها مر على الخونة والإرهابيين والمتآمرين.
‎فى ارض تصان فيها الكرامه و الشرف على مر التاريخ رجال لايعرفون الخوف ,رجال لايقبلون بالهزيمه ,رجال لايستسلمون مهما كان هذه الارض محفوظه برجال لم ترى البشريه مثلهم مطلقا
‎هؤلاء الرجال لديهم عقيده واحده “ان الله خلقهم على هذه الارض لحمايتها بارواحهم ” هذه الارض مصر
‎قلوب تتحدى الموت و عقول متشبعه بالتضحيه
‎اقسموا على الدفاع عن هذا البلد ضد الاعداء بالداخل و الخارج
‎رجال يعيشون بشرف ويستشهدون بكرامه
‎سكوت الأسد عن الزئير لا يجعلهم في مأمن عن أنيابه!

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد