السيسي يرفع يده فى وجه ترامب

 السيسي يرفع يده فى وجه ترامب

كتب / عمر حشيش

عندما رفع السيسي يده فى وجه ترامب ولم يلكمه السيسي للإداره الأمريكيه ” رئيسكم يجهل تاريخ مصر” خلى بالك الامريكان اقاموا دولتهم على جثث الهنود ويمارسون دور الحكيم مع شعوب عريقه تعالى معايا نعرف ازاى أدار السيسي معركته الاستراتيجية مع أكبر دولة في العالم السيسى للامريكان رئيسكم يجهل تاريخ مصر تفاصيل مكالمة الرئيس مع وزير الدفاع الامريكي ضربات السيسى لأمريكا أفقدتهم الوعي وأحدثت شرخا داخل المؤسسات الأمريكية -السيسى يتعجب من أن يأتى من أقام حضارته على جثث ملايين الهنود الحمر، ليمارس دور الحكيم مع شعب يحتاج أن يقضى ما بقى من حياته فى دراسة تاريخه المتابع للصراع الشرس الذى دار (ولايزال) بين ارادة مصر قياده وشعبا و بين الغطرسه الامريكيه ، منذ 30 ثورة يونيو،يرى بعين لاتخطئ على انتصار المصريين بضربات موجعة، أظهرت الحكم الحقيقى لمن كان يتصور نفسه «أسد الغابة» مواقف السيسى هى مواقف كل المصريين إلى هذا المتعجرف الأمريكى الذى لم يتعلم الدرس ولم يستوعب التحذيرات والكلمات السيسى «رئيسكم يجهل تاريخ مصر».. وكان يدرك معنى كل كلمة، بل كل حرف كان الموقف صادماً بالطبع، وكان على الإدارة المصرية أن تفكر فى تغيير قوانين اللعبة وأن تسحب رقبتها من تحت قبضة أمريكا وتتجه شرقاً. لم يكن القرار سهلاً، لكنه كان ضرورة قصوى تتطلب شجاعة غير مسبوقة. وأعلنها الرئيس المصرى وهو يسخر من تصريحاتهم بشأن الدعم الأمريكى لمصر، مؤكداً أن مصر أصبحت تملك قرارها وأن شعبها قادر على الصمود وعلى رفض التبعية. وانتفض المصريون خلف السيسى لتبدأ ملحمة مصرية جديدة تعيد ترتيب أوراق العالم وفق مكانتها التى لابد أن تعود من جديد. السيسى مصر لا تحتاج فعلياً إلى المعونة الأمريكية التى تبيح لأشخاص أن يحاولوا ممارسة الوصاية على مصر توالت الضربات المصرية بقوة إلى الإداره الامريكيه، واعترف الأمريكيون بتهورهم وسخرت الصحف من غبائه وغروره – الضربة الكبرى للاداره الامريكيه، فقد نجح المصريون فى تغيير قواعد اللعبة، لتصبح المعونة عنصر ضغط فى الاتجاه العكسى، وبعد أن كانت المعونة العسكرية الأمريكية عنصر ضغط على كل الإدارات المصرية السابقة، نجح السيسى فى جعلها عنصر ضغط على الإدارة الأمريكية مع تسريب أنباء عن صفقات سلاح روسية لمصر ومباحثات سرية مع الصين حول تصنيع بعض قطع الغيار التى يحتاجها الجيش المصرى لصيانة المعدات الأمريكية فى نفس الوقت الذى طور فيه السيسى عدداً من المصانع الحربية المصرية. -الزيارات المتتالية التى قام بها وزير الدفاع الأمريكى للقاهرة، عقب الاحتقان الأمريكى المصرى، أثبتت أن الدولة المصرية أكبر من الضغوط وأن موقف الرئيس الأمريكى من التيارات الدينية ومساندته لها ليس أكثر من موقف شخصى وليس توجهاً للولايات المتحدة الأمريكية -السيسى يوجه ضربات متتالية إلى المتعجرف الغبى الذى ظن نفسه قادراً على اللعب بنفس الأوراق القديمة مع «فيلد مارشال» مثقف يمتلك خبرات عسكرية واستراتيجية ويؤمن بمستقبل أفضل لبلاده. منذ اللحظة الأولى، كان السيسى يدرك خطورة موقف أمريكا تجاه ثورة 30 يونيو، وتعامل معه بذكاء يستحق التدريس فى الجامعات والمعاهد تحت عنوان «كيف تدير معركة استراتيجية مع دولة كبرى»؟. رفض السيسى أن تكون مصر صغيرة ورفض أن تخضع ثورة عظيمة لرأى شخص يظن نفسه يحكم العالم، لذلك لعب معه مباراة كبيرة، كانت نتائجها هى تلك التى تظهر على وجه الاداره الامريكيه عبدالفتاح السيسى، المنتصر بعون الله وإرادة شعبه. – لسان حال السيسى يقول: اللهم لا تحشرنى مغروراً.. اللهم لك العزة والنصر وعاشت مصرة حرة. السيسى رجل مصرى يؤمن بإرادة شعبه ويؤمن بمشيئة الله سبحانه وتعالى، تعامل طوال الفترات الماضية بحكمة بالغة ووجّه التحذير، بدل المرة مرات وشاءت إرادة الله أن تنتصر مصر على الإرهاب وأعوانه فى البيت الأبيض.. مصر خُلقت للخلود .. لو فخور برئيسك وبمصريتك من فضلك share على اوسع نطاق كل ثقه فى كل من يقوم بالمشاركه اى النسخ لن يغفل اسم صاحب المنشور حفــظ الله مصـــــــــر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *