الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
يكتب قصيدة ( حافي على الأشواك )
لو كنتي بتحبني
مدي الحبال مدي
يا صورة فى الأحلام
كم ألف عام فى ضلام
بايت على أرضي
كم صرخة فيها الآلام
غرق النهار بضلام
صمتك قتل حلمي
بروازك المشروخ
ونهارك المدبوح
والفجر مش مسموح
ولا مرة بتودّي
زاد الجفاف ف شقوق
حافي وماشي فى شوك
وف عيني بان الشوق
للونك القمحي
وعيونك السمره
كنتي فى يوم قمره
بشعرك المفرود
لون الورود ف خدود
كان الخضار ع العود
وبتوبك الذهبي
يا ملكة إيه صابك؟
زادت شروخ بابك
مهدودة جدرانك
خيط عنكبوت عشش
ساكن هنا حيطانك
لون السواد مكسي
على لونك الباهت
ألمك وده ألمي
حلمى أعيش حلمي
لو كنتي بتحبي
مدي الحبال مدي
يا صورة فى الأحلام
كم ألف عام فى ضلام
بايت على أرضي
كم صرخة فيها الآه
كم حلم فيكي وتاه
لكن وما بيدي
فجرك ومش معلوم
فى عينيكي ساكنه غيوب
شايله جبال بهموم
ساكته ما بتردي
زاد الضياع بضياع
فى نهارك الخداع
فى جسدك الأوجاع
باكيه وأنا ببكي
على حالك المعوج
عالى و رهيب الموج
فى بحرك المسجور
غاب الخضار والنور
من حلمك البمبي
من فجرك المسلوب
مكسي بسواد معيوب
ساكن على شطي
يا جميله مين راسم
ف جبينك الأحزان
قاطف ورود توبك
طافي حنين ضوءك
خلّلكي يوم تبكي
سارق فى يوم نورك
دبّل هنا غصونك
قاطف ربيع وردك
مين فيكي باعك خان
مشتاق أنا وحُضني
بصرخ وأنا البردان
فى ليلك القاسي
لون الشتا ألوان
شارب مرار كاسي
سكران ومش سكران
شايل جبال حِملي
لو كنتي بتحبني
مدي الحبال مدي
يا صورة فى الأحلام
كم ألف عام فى ضلام
بايت على أرضي
بايت على أرضي
بايت على أرضي
بقلم الشاعر المصري أحمد إبراهيم النجار
اترك تعليقاً