الشيخ مظهر شاهين بمناسبة اللَّغَط اللي حاصل حول المطربة المشهورة:

الشيخ مظهر شاهين بمناسبة اللَّغَط اللي حاصل حول المطربة المشهورة:

 

علق الداعيه مظهر شاهين على أزمة الفنانة شيرين عبدالوهاب التي تعرضت لها نؤكد قبل أي شئ علي أن اخوها والسيدة والدتها هم اللي اتهموها بالإدمان وتعاطي المخدرات مش أي حد ، وعلي ذلك:
– إما أن يكونا صادقين :
وبالتالي يجب أن تحاكم المطربة،وألا يتعاطف معها أحد باعتبارها نموذجا سيئا أساءت لنفسها وجمهورها.
فضلا عن مخالفتها للشرع والقانون.
– وإما أن يكونا كاذبين :
وبالتالي يجب أن يحاكما بتهمة التشهير والإساءة لها علنا، ويُعَادُ لها حقها الأدبي والقانوني.
هذه هي خلاصة القصة باختصار عشان تكون النقاط فوق الحروف، وللعلم سهل أوي نعرف الصدق من الكذب لو أخذت الجهات المعنية عَيِّنَةً منها وتم تحليلها وفق الإجراءات القانونية،

أما الذين يدافعون عنها لمجرد حلاوة صوتها حتي لو كان كلام والدتها وأخوها صحيحا فهؤلاء كلامهم لاعلاقة له بالشرع ولا بالقانون والأصول وما يجب أن يكون، إذ كيف نعتبر إن المدمن أو متعاطي المخدرات (إذا صح كلام اخوها ووالدتها) ثروة يجب أن نحافظ عليها، لمجرد حلاوة صوته، كما نعتبر إنه مثل المريض النفسي ،وكلام سازج لا علاقة له بأي منطق، وهذا لسبب بسيط:
هو إن المريض لم يختر المرض ولم يسع إليه، بل إن المرض هو من هاجمه غصبا عنه، بخلاف المتعاطي للمخدرات فهو الذي اختار ذلك وسعي إليه بمحض إرادته، وأنفق فيه أمواله ، (ماصحيش من النوم لقي نفسه مدمن!!)

يا جماعة الخير: إذا صح ما ادعاه أخوها فاحنا المفروض لما نتكلم عن واحدة في مثل هذه الحالة نتكلم عنها باعتبارها نموذجا سيئا، خالفت الشرع والقانون، وأساءت لنفسها ولمهنتها ولجمهورها، مش نتعاطف معاها وندعمها وكأنها ما عملتش حاجة، أو مجني عليها! وهذا لا يمنع من علاجها والدعاء لها بأن يعافيها الله من كل بلاء وسوء.

وتذكروا ان مئات الموظفين تم فصلهم من شغلهم واتقطع عيشهم وعيش أولادهم عشان بيتعاطوا مخدرات، وجاءت تحاليلهم إيجابية، وهذا ما نؤيده ونشجع عليه تحقيقا للمصالح ودرءا للمفاسد وتطبيقا للقانون،،
ولا هُمَّ عشان غلابة يبقي الأمر عاديا ونطالب بتطبيق القانون عليهم؟ وهي عشان صوتها حلو ومشهورة نقول دي ثروة لازم نحافظ عليها حتي لو خالفت القانون !؟

يا جماعة الخير يجب أن يكون القانون فوق الجميع، وتذكروا قول المصطفي صلي الله عليه وسلم: ” إنَّما أهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ، أنَّهُمْ كَانُوا إذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وإذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أقَامُوا عليه الحَدَّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فَاطِمَةَ بنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا”.

احنا ازاي بقينا بنتعامل مع الغلط بهذا الكم من التعاطف والهرتلة والتشويش وقلب الحقائق؟ صدقوني فيه حاجة غلط نفسي أفهمها.

هذا كُلُّه إذا صح ما ادعتهُ عليها السيدة والدتها وما قاله أخوها، أما إذا كان ما ادعياه عليها مجرد كذب وافتراء فهنا يجب أن يكون للقانون معهما وقفة حاسمة وصارمة، وأن يحاكما ليكونا عبرة لغيرهما ،كما يجب أن يُعادَ إلي المطربة حقها الأدبي والقانوني والإنساني، إلا إذا تنازلت المطربة عن حقها القانوني فهذا شأنها.

يا سادة هذا ما يجب أن يكون حين نتعامل مع مثل هذه القضايا بغض النظر عن بطلها أو صاحبها، وأطالب بإجراء تحقيقات قانونية عاجلة ليحاسب كل من أخطأ، ونحن علي ثقة تامة بأن الحقيقة سوف تسود لأننا في دولة القانون.
عافانا الله وإياكم من كل مكروه وسوء،وأسأل الله تعالي الشفاء لكل مريض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *