تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
عاجل
- رسائل هامة
- نهر الحُب ماذا يُقالُ عن حُبٍ
- ” المصادر الخارجية ” تساهم فى تنمية الأعمال الصغيرة الناشئة
- د عبد الواحد يؤكد : ” أن الحق فى تعليم وتعلم اهالينا الكبار أصبح مدخلا أساسيا للتنمية والتمكين الاقتصادى “
- الدوحة تتميز بأنها مدينة متعددة الثقافات
- “الهوية الوطنية وعمق الانتماء” ضمن مبادرة بداية لبناء الإنسان بإعلام السويس
- حابي للاستثمار والتسويق الرياضي تشارك بالمؤتمر الأول للفرص الاستثمارية برعاية وزارة الشباب والرياضة
- منال إبراهيم : جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية شاهد حي على رؤية تنموية ثاقبة
- أكاديمية ناصر تشهد ختام المجموعة الثانية والعشرين من الاستراتيجية والأمن القومي
- وسط أجواء حماسية … محافظ البحيرة والسفير الهولندي يفتتحان ملعب مركز شباب بلقطر الشرقية ويشهدان مباراة كرة قدم نسائية
كتب:حسين السمنودي
.. لم يأت بمحض الصدفه… بل سبقه عرق وجهد وآلام ودموع أمهات وآباء.. ودماء أبرياء.. وجراح لم تندمل حتي الآن.. . لم تكن سهله ولا بسيطة…. بل عصيبة بكل مافيها من معاناة.أمتزجت فيها الضحكات مع الصرخات… وتشابكت الآهات مع التأوهات الناتجة عن شدة التعب والحزن والآلام والمحن . …جيل تجرع مرارة الهزيمة وعاش في أحلك الظروف القاسية.مرت عليه ليال ثقيلة كئيبة .كان يدفع بجيل يتطلع للمستقبل. يدفعه دفعا إلي الأمام دفعا قويا ليرتق بأجيال تبني وطنا حرا مستقبليا… أراد أعداؤنا يوما من الأيام أن يكون وطننا رمادا مدمرا وأهله مشتتون منكسرون ضائعون في كل واد يتسولون الطعام والشر اب والمسكن ويندبون حظهم علي الأيام السالفة بكل مافيها من آلام. ومنذ حرب النكسة( هزيمة ٥ يونيو ٦٧) وما حدث فيها من أفاعيل. لن يتخيله إنسان… صاحب قلب أوعقل رشيد. ماحدث جريمة إنسانية بكل ماتحمله الكلمة من معني. فكيف بجنود وجدوا أنفسهم في العراء بلا مأوي في صحراء سيناء الشاسعة القاحلةبلا طعام أو شراب أو رحمة. تتخطفهم أيد المجرمين وتنهش في أجسادهم كلاب الصحراء. أرادوا أن تبتلعهم الأرض من هول ماهم فيه ولكن الأرض تلفظهم ليصبحو ا صيدا سهلا للمجرمين الذين تأسدوا عليهم وظنوا أنهم قد انتصروا إنتصار عظيما لا مثيل له وأشاعوا في العالم أجمع أكذوبة ظلت أبواقهم الدعائية المسمومة ترددها كل ساعة حتي تستقر في عقول الجميع ولا تفارقها أبدا. (الجيش الذي لايقهر) تلك هي عبارتهم الكاذبة.. أشاعوا الرعب في قلوب العائدين من الموت في صحراء الحرب بسيناء. اساءوا التعامل معهم. منعوا الطعام والشراب بل والنوم. يعذبونهم بالحرب النفسية والإذلال. لم يتعاملوا معهم كأسري حرب. بشر. جسد وروح. لا بل تعاملوا معهم علي أنهم قطيع من الحيوانات قد تأسدوا عليهم. كانوا يجمعون الأسر ي ثم يقتلونهم بدم بارد. ثم يطلقون سراح البعض منهم. ليفر هاربا بعلمهم ليحكي لزملائه ماشاهده من مجازر يشيب لها الولدان. مرت الأيام وظن المعتدي الغاصب أن الأمور قد أستقرت في قبضته وأمن بذلك. حتي جاءته اللحظة التي لم يتوقعها أو يتخيلها. ووجد العائدون من الموت يقفون وجها لوجه أسودا شرسة قوية لاتهاب الموت وهي مقبلة عليه. أعادو ا الأمور إلي نصابها من جديد وأصبح الجيش الذي لايقهر أضحوكة العالم أجمع بعد تعريته أمام الجميع. وأصبح العائدون من الموت في حرب أكتوبر ٧٣ يرفعون رآيات النصر والبناء والتعمير والإزدهار لتصبح مصر الآن منارة للجميع يضرب المثل بأبنائهم في الأنتصار علي كل المعوقات القديمة والحديثة التي قابلتهم و أصبحوا رآية للشباب في الوطن العربي يسيرون علي دربهم ومنارة لهم. تحية لكل يد مخلصة تحمل السلاح لتحمي أوطانها ولكل يد تبني
رئيس مجلس الأدارة
السابق بوست