” القبطان هشام البرهيمي ” يلقي الضوء علي مرور ست سنوات على أفتتاح قناة السويس الجديدة

كتب – علاء حمدي

استضاف برنامج لمتنا الحلوة بقناة الأسكندرية الفضائية اليوم الجمعة السادس من أغسطس لعام ٢٠٢١ القبطان هشام البرهيمي رئيس قطاع الأمن بإحدى شركات التوريدات والاشغال البحرية المصرية لإلقاء الضوء علي مرور ست سنوات على أفتتاح قناة السويس الجديدة وذكرى افتتاح القناة الجديدة في 6 أغسطس عام 2015 والذي كان في احتفال كبير تقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد 12 شهرا من العمل شاملة تجهيز الكراكات التي بلغ عددها ​45 كراكة . حيث ساهمت القناة في تحقيق الأمان الملاحي لوجود قناة بديلة تضمن عدم توقف الملاحة عند حدوث أي حادث طارئ. والحديث أيضا عن العيد السادس لأفتتاح قناة السويس الجديدة ودورها الريادي لرفع شأن الأقتصاد المصري .

. انها الجمهورية الجديدة…..الجزء الثاني مع القبطان فوزية السيد وعمل المرأة فى البحر والسفن وتحملها لمشقة العمل مع آخر الأخبار والتقارير تقديم الإعلامية عزة عابدين وإخراج للمبدعة ريهام الجوهرى….وفاء العوفى وإعداد اماني عزت و مدير التصوير ماهر سعيد الاستديو محمد كيمو وكنترول الهواء ايمان جمال الدين .

قناة السويس الجديدة مهمة لهذه الغاية. وإذا زادت تجارة أوروبا وأمريكا مع الدول الإفريقية الواعدة كالتي زارها الرئيس أوباما مثل كينيا وأثيوبيا وتنزانيا وغيرها، فإن تجارة الجزء الشمالي من العالم مع القارة الإفريقية سيعزز من مكانة قناة السويس.قناة السويس لمصر موضع فخر بإنشائها في الجزء الثاني من القرن التاسع عشر، وتأميمها عام 1956 وما نتج عنه من حرب اعادت توزيع خارطة القوى الدولية في العالم ومنطقة الشرق الأوسط، وعام 2015 بافتتاح قناة السويس الجديدة. والآثار البيئية مبالغ فيها مقابل فوائدها لمصر

وتعد قناة السويس أقصر طريق يربط بين الشرق والغرب، تحظى بأهمية اقتصادية واستراتيجية كبرى، وتولي الدولة المصرية اهتماماً واسعاً بمشروع تنمية محور قناة السويس، باعتباره أحد أهم المشاريع القومية الرئيسية، التي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات، وتحويل مصر لمركز اقتصادي عالمي.

شهد محور قناة السويس طفرة نوعية، خاصة مُذ أن أطلق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، شارة البدء في إنشاء مجرى ملاحي جديد للقناة وتعميق المجرى الحالي، في خط متواز مع مشروع تنمية محور قناة السويس بالكامل، وهو ما أطلق عليه مسؤولون مصريون آنذاك “الحلم المصري العظيم”؛ من أجل تعظيم دور إقليم القناة كمركز لوجيستي وصناعي عالمي متكامل

القناة تستحوذ على 9 في المئة من حجم التجارة العالمية، و24.5 في المئة من إجمالي حركة الحاويات على مستوى العالم، و100 في المئة من إجمالى تجارة الحاويات المنقولة بحراً بين آسيا وأوروبا، تستهدف “زيادة نسبتها من التجارة العالمية خلال السنوات المقبلة إلى 12 بالمئة”، لافتاً إلى أن ذلك يظل “رهن حركة التجارة وتطور الأعمال في الدول الصناعية الكبرى”، في ظل تداعيات وظروف فيروس كورونا .

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *