كتب شحاتة أحمد
رغم جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي لتوفير حياة كريمة للأسر الفقيرة والقري الأكثر احتياجا ، إلا وان قرية الشغبة مركز ومدينة أسيوط خارج حسابات الكيانات والمؤسسات ذات الصلة بتنفيذ برامج وزارة التضامن، حيث يعيش في تلك القرية حوالي من ٥٠ % من الأهالي تحت خط الفقر والبطالة ويعتمد الأهالي علي القروض الممنوحة من رجال الأعمال، وسيدات الأعمال، وتنمة.
وفي جولة تفقدية لكاميرتنا في شوارع قرية الشغبة تم رصد عدد من الأسر ينتظرها أبواب السجون بسبب عدم قدرتهم على السداد وتوفير إحتياجات أبناءهم، من مصروفات للطعام والتعليم والصحه.
قال طه تركي المقيم بقرية الشغبة بجوار مركز الشباب قتلني المرض والديون وغير قادر علي سداد القروض المتعددة من الجمعيات بسبب غلاء المعيشة والبطالة.
وقال عمر جابر عمر خضير فصلوني من عملي بشركة الكهرباء حيث كنت مريض ورغم تقديمي جميع المستندات التي تسبت مرضي بسبب انقطاعي عن العمل لمدة أسبوع رغم اني مبلغ مرضي عبر التلغراف وشركة الإتصالات ولكن دائما الفقير السكين علي رقبتة ، والآن استعملت القروض ولأني غير قادر علي السداد أصدر ضدى الحكم ومنتظر السجن ولا اعلم ماذا سيحدث لاولادى واسرتي.
الجدير بالذكر أن محافظة أسيوط ومديرية الشؤون الاجتماعية والمجلس القومي للمرأة وجميع الكيانات ومؤسسات المجتمع المدني بعيدة كل البعد عن تلك القرية حتي الرعاية الطبية من وزارة الصحة ،حيث ان تلك القرية يعاني أهلها من أمراض العيون بطريقة غريبه و واضحة تسير الجدل.
اترك تعليقاً