القنصليات المصرية بالخارج . بعد مرور سنوات لي بالخارج

بقلم الدكتورة /صفاء عودة

الكويت

القنصليات المصرية بالخارج . بعد مرور سنوات لي بالخارج ومتابعة مستمره لمشاكل المصرين في الخارج عموما،

وجدت ان اكثر المشكلات في بيتنا بالخارج بيتنا نعم القنصلية المصريه بالخارج التي هي ملاز المغتربين دائما،

عندما كنت احادث سيده تونسية ذات مره واقول لها لماذا تتحدثين دائما وراسك مرفوعه ولا تخشي احد؟ قالت ما دمت صح لماذا اخاف ؟

فقلت لها لا تخافي ان يقطع عيشك؟ قالت موزع الارزاق لا يجعلني اخاف٠

سالتها الا تخافي الطرد ؟ اجابت بيتي هنا اذهب اليه تعجبت اين بيتك !!!؟ قالت قنصليتي وسفارتي ووالدي هو السفير!!!!! اقتطعت الحديث وقلت اكيد ما دام والدك السفير !فقالت السفير والد الكل مجازا فرقمه معنا جميعا منذ دخولنا اي بلد اول ما نضعه في هواتفنا هو رقم السفير والهيئة الدبلوماسية:!!؟

من هنا عرفت لماذا نحن في الخارج مهمشين ,

نعم ليس لنا قيمة, لاننا نعامل من قنصليتنا معامله يطلب من الجميع ان اتركوهم انهم مصرين عاملوهم بشده وسخريه، ولذلك بالخارج يعتمد المغترب علي نفسه عند مواجهته اي مشكله لانه يعلم جيدا انه بلا سند غير الله ٠

والجديد والمؤسف ما طرأ علينا وجود حارس الامن!!؟؟؟؟ الذي يقابل المصريين المترددين علي القنصلية ويتحدث بكل عظمة ويتمسخر عليهم لمن يستفسر ويهين الجميع !!!؟؟.

ويكفي العظماء تكلفة الرد, فهذا الحارس له كل الصلاحيات بوضع حاجز حديدي وعلو الصوت والاستعانه بالامن من الدول الموجود بها المصري

يعني ذل في اقبح صوره. واليكم بعض المشكلات التي وصلتني في يوم واحد من عدة دول وكانهم متفقون علينا ولن احادثكم علي كم المشاكل التي تاتيني.

دعوني اتحدث عن مشكله بالكويت حيث اتصلت بي سيده باكيه في مشكله كبيره ولا بد من الغاء توكيل وتتوسل لهذا الحارس ومعاليه يشرب السيجار ويلوح بسيجارته في وجهها ان تبتعد وتخفي والا سيكون مسيرها التعامل مع الامن الكويتي، وبالفعل نادي الامن لابعادها

وهي معي علي الفون واقول له مهلا ويقول لا لن اتحدث مع احد وهي تصرخ وتقول ضاع عمري وتقول لي ساعمل فيديو وساذهب الي السجن وابنائي في زمتك انتي لاني كرهت الحياه وانا اهدأ من روعها واوعدها بان مشكلتها غدا ستحل، الي ان كتبت علي جروب صوت مصر بالخارج

فوجدت الاتصال بها لتحل مشكلتها تمام جدا . هناك من لم يتواصل معنا ماذا نفعل ؟ وجاءني بجده صور لمصريين يفترشون الرمال الملتهبه انتظار لدورهم واحدهم مرض بضربة شمس ولكن الافاضل في غرف مكيفه يتبادلون اطراف الحديث بضحكات متواليه

وينفذو الاجراءات الاحترازيه لكورونا ولا يهمهم من يموت في الخارج. وايضا جاءني شاكيا احد الاشخاص الراقي جدا الذي يعمل ويساعد المصريين بكل ما عنده لم يخزلنا في طلب لمصري بالرياض قال لي انه قابل اسوء معامله

لانه ظل ينتظر استخراج جواز سفر للان خمس شهور ولم ياتي ماذا نفعل ؟ والي متي نظل مهمشين ؟ فخامة الرئيس نحن معكم درع وسيف المصريين بالخارج هناك من يكسرهم فخامة الرئيس نحن عيون وسفراءلمصر في الخارج نري ونعي ما تقدموه لمصر ،

نرجو الاهتمام بالمصريين بالخارج ، دمت لنا عزا وفخر وتحيا مصر دائما وابدا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *