الكيان الغاصب الإسرائيلى العنصرى يرفض الوصف الواقعى والحقيقى لطبيعة تصرفاته.

 

كتب /أيمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب على الرغم من أن بعض عناصره ومكونات مجتمعه تقر بذلك.
إسرائيل تستدعى السفير الفرنسى بسبب تصريحات لوزيرالخارجية لودريان. رفضت إسرائيل تصريحات وزير الخارجية الفرنسى حول مخاطر أن تشهد الدولة العبرية فصلاً عنصرياً فى تعليقه على المواجهات التى إندلعت بين يهود وعرب فى مدن إسرائيلية خلال النزاع الأخير، وإعتبرتها غير مقبولة ولا أساس لها.

إستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس (27 أيار/ مايو 2021) السفير الفرنسى لدى إسرائيل بعد تصريحات صادمة لوزير الخارجية الفرنسى جان إيف لودريان حول مخاطر أن تشهد الدولة العبرية فصلاً عنصرياً وفق ما أكد متحدث بإسم الوزارة.

وأكد مصدر دبلوماسى فرنسى لوكالة فرانس برس أن وزير الخارجية الإسرائيلى غابى اشكينازى إعتبر خلال لقائه السفير الفرنسى إريك دانون فى مقر الوزارة فى القدس

تصريحات لودريان غير مقبولة. وأضاف متحدث بإسم الوزارة نقلاً عن وزير الخارجية قوله إن هذه التصريحات غير مقبولة ولا أساس لها ومنفصلة عن الواقع.
وكان لورديان صرّح الأحد تعليقاً على المواجهات التى إندلعت بين يهود وعرب فى مدن إسرائيلية عدة خلال النزاع الأخير مع غزة، أن إحتمال حدوث فصل عنصرى كبير ما لم يتم التوصل الى قيام دولة فلسطينية بجانب إسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية

الإسرائيلية فى بيان أنها تتوقع أن “لا يدلى أصدقاؤها بتصريحات غير مسئولة حتى لا يعززوا التشدد والأنشطة المعادية لإسرائيل وتلك المعادية للسامية فى الخارج.

وقال لودريان خلال مقابلة صحفية مع محطة ار تى ال الإذاعية وصحيفة لوفيغارو إنها “المرة الأولى التى يحصل ذلك ما يظهر أنه فى حال إعتماد حل آخر غير حل الدولتين ستتوافر مكونات فصل عنصرى يستمر لفترة طويلة.

وحذر من خطر وقوع فصل عنصرى قوى فى حال الإستمرار بمنطق الدولة الواحدة أو إطالة الوضع الراهن. حتى إطالة الوضع الراهن قد يؤدى الى ذلك.

ورأى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى هذه التصريحات الأربعاء درساً أخلاقياً يتسم بالنفاق والتضليل بشأن هذه القضية. وقال نتانياهو “لن نقبل أى مواعظ منافقة فى هذا الشأن.

وشهدت الدولة العبرية مؤخراً تصاعداً فى النزاع بين اليهود والعرب فى المدن والبلدات العربية والمختلطة على أثر تبادل القصف بين إسرائيل والفصائل المسلحة فى قطاع غزة الذى إستمر 11 يوماً. وفجر الجمعة الماضية، التزم الجانبان بوقف لإطلاق النار مستمر حتى اليوم وذلك بعد مقتل 254
شخصاً، بينهم 66 طفلاً ومقاتلون بحسب وزارة الصحة فى غزة.

أما على الجانب الإسرائيلى فأكدت خدمة الطوارئ مقتل 12 شخصاً، بينهم طفل وشابة عربية-إسرائيلية وجندى إسرائيلى وشخص هندى وتايلانديان، فيما أصيب نحو 357 بجروح مختلفة. وشهدت العاصمة الفرنسية باريس تنظيم مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين شارك فيها عدة آلاف.

ومؤخراً إتّهمت منظمة بتسيلم (بيت السلام) الإسرائيلية غير الحكومية المناهضة للإستيطان ومقرها واشنطن إسرائيل بانتهاج نظام فصل عنصرى ما نفته بشدة الدولة العبرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *