المؤسسات الدولية تشير إلي جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مواجهة وباء كورونا

المؤسسات الدولية تشير إلي جهود أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مواجهة وباء كورونا

كتب /سعيدسعده

أشارت صفحة المجلس العالمي للبحوث والتي أنشئها من أجل تجميع جهود المجالس البحثية حول العالم في مواجهة وباء كورونا إلي ثلاث من برامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والتي تم إطلاقها مؤخرا كإجراءات استجابة من ضمن خطة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لمساندة الدولة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد. حيث أشار مجلس البحوث العالمي إلي مبادرة طبق فكرتك، وتحديات الابتكار والإبداع من خلال بنك الابتكار المصري الذي دشنته الأكاديمية لرعاية المبتكرين والمخترعين، وكذلك الهاكثون الافتراضي معا ضد الوباء. وفي سياق مواز نشرت شراكة أكاديميات العلوم خطة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لمجابهة الفيروس وذلك في إطار توثيق جهود أعضاء الشراكة للتخفيف من حدة أثار الجائحة.
وقد صرح دكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية أن الأكاديمية قد أعدت خطة طارئة متكاملة لاستخدام البحث العلمي والابتكار في تخفيف أثار ومواجهة الأزمة الحالية. حيث تم اعتماد هذه الخطة في مجلس الأكاديمية برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث رصد المجلس مبلغ ثلاثين مليون جنيه لتنفيذ الخطة. وتشمل هذه الخطة إطلاق نداء عاجل موجة من برنامج طبق فكرتك لإيجاد حلول بديلة لنقص الإمكانيات العلاجية والصحية لمجابهة الوباء العالمي المتسبب به فيروس كورونا المستجد. وتحديات الابتكار والابداع من خلال منصة بنك الابتكار المصري لدعم وتنفيذ أفكار مبتكرة من أجل تصنيع بوابة تعقيم للأفراد وتصميم تطبيق للهاتف المحمول يسمح بتتبع المخالطين لحالات الإصابة بالفيروس، كما قامت الأكاديمية بالتعاون مع وزارتي الصحة والاتصالات بتنظيم أول هاكثون افتراضي بعنوان ضد الوباء. وقامت الأكاديمية بتوظيف خبرات وإمكانيات تحالفات المعرفة والتكنولوجيا بالأكاديمية في تنفيذ بعض أجزاء هذه الخطة حيث قام تحالف البتروكيمياويات بتصنيع المواد المطهرة والمعقمات حيث وصل انتاج التحالف ما يزيد عن ١٠٠ طن يوميا يتم استخدامها في تطهير وتعقيم الجامعات والمراكز البحثية والمباني الحكومية، كما يقوم تحالف الأنسجة بجهود في تصنيع ملابس طبية من مواد مقاومة للبكتيريا والفيروسات. كذلك تقوم المجالس النوعية المتخصصة في الأكاديمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *