المحمودان طاهر والخطيب

بقلم / طاهر الجندى

المحمودان طاهر والخطيب

لا أحد يشكك فى الموهبه الكرويه الكبيره التى أمتعت آبائنا حينما كانوا يشاهدوه فى الأهلى أو المنتخب ونحن صغارا ولا أحد يشكك فى حبه وأنتمائه للنادى الأهلى المصرى النادى الكبير صاحب الشعبيه العالميه وليس فقط فى مصر. أو فى إفريقيا بل عالميه فهو نادى القرن الكابتن محمود الخطيب الملقب ببيبو اللاعب المصرى الوحيد الذى فاز بالحذاء الذهبى فهذا الرجل قد تقلد مناصب عده فى النادى الأهلى أنتهت بتوليته نائب للرئيس فى فترة الكابتن حسن حمدى الفتره الذهبيه فى تاريخ بطولات النادى الأهلى حكم حسن حمدى فترتان وحال قانون الرياضه وبند الخمس سنوات دون الثالثه لحسن حمدى ورفاقه وجاء المهندس محمود طاهر إبن النادى الأهلى الذى لم يكن لاعبا فى النادى ولكنه كان عضوا فاعلا لذالك نجح فى قيادته للنادى الأهلى رغم الظروف العصيبه من حل لمجلس الإداره وخروج الاستاذ أحمد سعيد من المجلس المعين فكانت فى عهده أكبر ميزانيه فى تاريخ الأنديه وليس النادى الاهلى وحده شاهدنا صروحا عملاقه وإنشاءات فى فروع النادى الأهلى جاء فى فتره عصيبه وفعل مالم يفعله أقرانه فى الشدائد والمحن فراهنوا على خسارته وفضل وقبل التحدى ونجح تسويقيا وإداريا فكان أكبر فائض فى الميزانيه وأكبر عائد رعايه وأكبر عائد من البث الفضائى وأكثر سعرا لبيع لاعبى الأهلى إلى أوروباأمثال تريزيجيه وإيڤونا ورمضان صبحى وحجازى وحسام غالى أمتلأت الخزائن بكل شئ فازت معظم الفرق بجميع البطولات إفريقيا ومحليا وعالمياوسيختم السبت بإذن الله بالثلاثيه أنا لا أعرف الإثنان عن قرب ولكن مصلحة النادى الأهلى فوق الإثنان بيبو عصره ذهبى وطاهر نريده أن يكمل الفتره الثانيه فالفتره الأولى حل مجلسه وماذا لو لم يعين الإنتخابات فى أمريكا فى كل دول العالم الديمقراطى يقيمون الرئيس فى الفتره الأولى وينتخبوه فى الثانيه لكى ينجز كامل ملفاته أخشى على بيبو من الخسارة فقد خسر إبراهيم المعلم من قبل فتنتهى بخسارته الأسطوره التى فى قلوبنا حقيقة وليس شعار الأهلى فوق الجميع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *