بقلم / طاهر الجندى
المخدرات وضياع عقول الشباب
القارئ والمشاهد للمشهد الذى نعيشه فى مصرنا الحبيبه يتحسر حزنا على مايعيشه شبابنا من ضياع لكل شئ فى حياته حتى الأخلاق حينما تتجول فى أحد الشوارع الموجود بها قهاوى أو كافتريات تسمع كلمات الشباب لبعضهم أنالسه ماأصطبحتش يفسر البعض الإصطباحه بأنها تناول الإفطار أو شراب الشاى ولكنها للأسف الكيف والكيف هنا أنواع فى الصباح مثلا بانجو ووسط النهار حشيش وباليل حبوب برشام وبودره وهيروين وكل على قدره من الأموال فأولاد البسطاء بانجو والطبقه المتوسطه حشيش وأولاد أصحاب رؤوس الأموال بودره وغيرهم مجتمعين الشاهد هنا أن جميع هذه المخدرات تذهب العقل وللأسف الشباب يعرفون ويتحججون بحجج واهيه يضحكون بها على أنفسهم أولا وعلى الأسره ثانيا نتحدث ونقول أن الأسره عليها عامل كبير فى تربية النشأ منذ ولادته إلى أن يصبح شابا ولكن الدوله عليها عامل أكبر فهى المخوله بالوزارات العلميه كالأزهر والتربيه والتعليم والتعليم العالى وكل أنواع التعليم خاص أو عام وهى المسؤله أيضا عن الإعلام وصناعته وصياغته حتى ومنعه عن طريق أدوات الرقابه للمشاهد التى تخدش الحياء أو تساعد على الرذيله أو تساعد الشباب على الإدمان فكل شئ يزيد عن حده يسمى إدمانا كل هذا جميل ولكنها تركت إعلاما خاصا وشركات إنتاج خاصه كالسبكى وغيره فى صناعة سينما وتلفزيون فاسده ورديئه بل أكثر ردائه سينما صنعت نجوما سخروا أعمالهم السينمائيه لتجميل صورة بائع وشارب المخدرات وصوروا المجرم والخارج عن القانون بطلا كالأسطوره وحبيشه ومن قبلهم أفلام كثيره روجت لهذه الأصناف من الذين ضيعوا البلاد والعباد لأجل المال فهم لم يفكروا فى تنمية العقول بل ضيعوها وللأسف طباخ السُم لا يتذوق طبخته لأنه منه بل هو السم بعينه فالأفعى لا تبخ ولا تلدغ إلا سُما لاتجد شارعافى مدينه أو بلدة صغيرة كانت أو كبيره إلا وتجد هذه الظاهره عقول ضاعت وشباب باعت وإعلاما وسينما تروج تكلم غيرى الكثير من كتاب وصحفيين وحتى برامج تلفزيونيه وورش عمل أيضا فى هذا الموضوع الصعب فهو قضيه وحرب لا بد وأن تدخلها الدوله وتنتصرفيها فهى أشد خطورة من الإرهاب فالإرهابى يمكننا أن نهديه إلى الطريق المستقيم بالحجه أما الإدمان فمرض لا يرجى شفائه فهل ستكون هناك قرارات صارمه تجرم من يروج فى الإعلام عن طريق السينما والأفلام فالدول المتقدمه كانت تعانى مثلنا ولكنهم طبقوا القانون على الغنى قبل الفقير القوى قبل الضعيف فنهضت وأصبحت عقول شبابها تبدع وتبتكر لإعلاء رفعة بلادها فهل سيحدث ذالك فى بلادنا لعله خير حقا إن بعد العسر يسر