المستشار الثقافى الفرنسى يزور كليتى الألسن والآثار بالأقصر
كتب – عاطف ابو القاسم
– زار محمد بو عبد الله المستشار الثقافي الفرنسي و مدير المعهد الفرنسي في مصر، كليتي الألسن والآثار بجامعة جنوب الوادي بفرع الأقصر وذلك لبحث إمكانيات التعاون بين السفارة الفرنسية وجامعة جنوب الوادي
فيما يتصل بتعزيز اللغة والثقافة الفرنسية بالجامعات خاصة في منطقة صعيد مصر، وذلك تحت رعاية الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور صالح محمد عبد المعطي، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون فرع الأقصر، والدكتور منصور النوبي، عميد كلية الآثار، والدكتور ربيع محمد سلامة، عميد كلية الألسن. رافق المستشار الفرنسي خلال زيارته كل من ماري كرستين، القنصل الشرفي للسفارة الفرنسية في الأقصر، والدكتور محمد عبد الباقي ، مدرس اللغة الفرنسية بجامعة جنوب الوادي، و المشرف علي قسم اللغة الفرنسية بكلية الألسن في الأقصر، والدكتور يوسف عباس، مسئول الأنشطة الطلابية بكلية الألسن، والدكتور هاني علي أحمد، معيد اللغة الفرنسية بكلية الألسن.
أوضح الدكتور صالح محمد عبد المعطي، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون فرع الأقصر، إن الجامعة تسعي من خلال تسخير كافة الأمكانيات لديها لتحسين العملية التعليمية، ومد الطالب بمختلف الوسائل التعليمية التي تحسه علي التقدم مضياً في دراسته.
وأضاف أن تلك الزيارة التي نفذها ممثلو السفارة الفرنسية في مصر جاءت في إطار دعم اللغة والثقافة الفرنسية بفرع جامعة جنوب الوادي في الأقصر، وإن تلك الزيارة أحرزت الكثير من النتائج التي تصب في مصلحة الطالب. وأشار إلي أن ممثلو السفارة الفرنسية أبدو أعجابهم بأمكانيات كليتي الآلسن والآثار وذلك عقب تفقدهم لمعامل اللغة، وبالإضافة إلي إعجابهم بالمستوي اللغوي عند الطلاب ذلك الأمر الذي دفع بالمستشار الثقافي الفرنسي إلي أجراء محادثات طويلة مع الطلاب.
من جانبه أوضح منصور النوبي، عميد كلية الآثار بالاقصر، أن الشعب الفرنسي يعد من أكثر شعوب العالم اهتماما بالحضارة المصرية القديمة ،ولذلك فإن زيارة المستتر الثقافي الفرنسي للكلية كانت ذو طابع خاص للغاية ،حيث اتُفق خلال الزيارة علي ضرورة وجود تعاون كبير بين كلية الآثار والبعثات الفرنسية العاملة بمجال التنقيب عن الاثار، هذا بالإضافة إلي تباحث كيفية إيجاد اكبر قدر من حلقات التواصل بين الجانبين. واضاف الدكتور ربيع محمد سلامة، عميد كلية الألسن في الأقصر، أن زيارة المستشار الثقافي الفرنسي بمصر للكلية كانت بمثابة الخطوة الأولي علي طريق التعاون بين الجانبين. وأضاف أن المستشار الفرنسي وجه بمد مكتبة كلية الألسن بعدد كبير من إصدارات الكتب في مختلف المجالات، بالإضافة إلي دراسية توفير منح دراسية للطلاب.