“المصرية الروسية” تشارك في معرض أبوظبي للكتاب
كتب- خالد الشربينى
تشارك “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” في عرض أصداراتها بفعاليات الدورة الـ 30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والتي ستبدأ اليوم 23 مايو وتستمر حتي يوم 29 مايو الجاري في مركز أبوظبي الدولي للمعارض، وتقوم “المصرية الروسية” بعرض العديد من الإصدارات، التي نشرتها باللغات الثلاث العربية والروسية والإنجليزية، وهي تُعَدُّ من أهم أنشطة المؤسسة، والتي تتبنى مهام جمع، وتوثيق، ونشر، وإصدار التراث الثقافي العربي الروسي، ومشروعات ترجمة ونشر الكتب العلمية والثقافية، وكذلك قامت بالمساهمة في إبراز العلاقات التاريخية المتبادلة بين مصر وروسيا.
وأشار الدكتور “حسين الشافعي” – رئيس “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” – إلي سعادته بمشاركة “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي يُعد جسراً للتواصل و الصداقة بين مصر وشعب الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف”الشافعي”، أن “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” تُشارك بإصدارات عديدة تُعَبِرُ عن العلاقات الوثيقة بين مصر وروسيا، وتتناول قصص من الأدب الروسي، وقصص الأطفال والتي تعتبر كبسولة ثقافية متنوعة ومنها قصص عن التاريخ والفضاء، وأيضاً الكتب التي تتناول العلاقات التاريخية بين الشعب المصري والروسي، وكذلك الكتب التراثية ومنها تاريخ وتراث الشيخ محمد عياد الطنطاوي أول معلم للغة العربية في روسيا، وكذلك كتب عن علم المصريات وتاريخ مصر القديمة، وسلسلة العلم للجميع، وكتب عن السياسة الدولية، وكتب عن الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر”، ومجلة الدراسات العربية الآوراسية، وألبوم يَعْرضُ صور المعالم الحضارية المصرية خلال 100 عام.
وتقوم “المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم” بعرض عدد كبير من إصداراتها في معرض أبوظبي للكتاب، والتي تتمثل في: كتاب “من لينين إلى بوتين – روسيا في الشرق الأوسط والأدنى”، والذي – بدوره – يتناول تفاصيلٍ عن الدولة الروسية، ودور حُكَامِهَا في الشرق الأوسط والعالم العربي، وكتاب “هرم ناصر :الرئيس وعصره”، والذي يعرض الدور السياسي للزعيم الراحل “جمال عبد الناصر”، وقيادته لثورة يوليو، وأيضاَ كتاب “الحضارة الروسية – جبروت المكان والزمان”، يعرض لنا ذلك الكتاب العمارة والفن في الدولة الروسية، وكذا تطوره عبر العصور، وكتاب “المفهوم الروسي للقيادة”، و كتاب “الفرد والمجتمع”، ورواية “أرض الميعاد”، و”رحلة العائلة المقدسة في أرض مصر”.. ذلك الكتاب، الذي بدوره يوضح مسارات العائلة المقدسة في مصر، وكتاب “ملكات الفراعنة”، الذي يُصور ملكات مصر القديمة، وتاريخهن، وكذلك دورهن السياسي في مصر، ومن أبرز الكتب أيضاً كتاب “العلاقات المصرية السوفيتية (1943 – 1977) دراسة تحليلية وثائقية” و”معجزة الهرم الأكبر” – للدكتور زاهي حواس عالم المصريات – والذي يروي لنا عن أسرار وتاريخ الهرم الأكبر، وقصص الأدب الروسي ومنها “مسمار في الحائط”، و”حكاية القيصر سلطان”، و”مختارات من الشعر الروسي” و”حكاية أول رائد فضاء في العالم”، الذي يتحدث عن رحلة “يوري جاجارين” إلي الفضاء عام 1961، وزيارته وتكريمه في مصر خلال عصر الزعيم الراحل “جمال عبد الناصر”، و”موسوعة العلم للجميع” وهي مكونة سته كتب وهم “الفيزياء المسلية الجزء الأول” و”الفيزياء المسلية الجزء الثاني” و”علم الفلك المسلي” و”الرياضيات المسلية” و”طرائف علم الفلك” “، و”أسرار الآثار توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات” – للدكتور حسين عبد البصير – الذي يكشفُ عن أسرار المومياوات، واكتشاف مقبرة الملك “توت عنخ آمون”، ومشروع المتحف المصري الكبير، ومتحف الحضارة، وتنصيب مسلة الملك “رمسيس الثاني” في ميدان التحرير ، وأيضاً ستعرض – لأول مرة – مجلات “الدراسات العربية الأور آسية”، التي تعرض الوثائق التاريخية للعلوم والثقافة العربية، وكتاب “مصر الروسية”، الذي يبرز الصفحات التاريخية وعلاقات الصداقة بين الشعبين المصري والروسي، وبالإضافة إلى جميع ما سلفنا ذكره كتاب “الروس عند مقدسات سيناء”، و”مصر وروسيا – 500 عام من التعاون”، ودفاعا عن برنامج مصر النووي”، حيث يتناول ذلك الكتاب تاريخ البرنامج النووي المصري، وكذا اختيار موقع الضبعة، وأمان المفاعلات النووية، والتخلص الآمن من النفايات النووية، وأخيراً كتاب “المحطات النووية الروسية” و”الطاقة الذرية من الألف إلي الياء”، وغيرها من الإصدارات التاريخية والفكرية والسياسية والعلمية المهمة.
كما تُجْدَر الإشارة إلى أن هناك تنوع كبير في الإصدارات”للمؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، والتي تشمل العديد من الجوانب السياسية، والعلمية، والتاريخية، والثقافية، والتي تجعل قارِئُنا مُلِمَاً بالعلوم الإنسانية والحضارية وستقوم بالمؤسسة بالمشاركة في الدورة الثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مع أكثر من 800 عارض من 46 دولة حول العالم، في أكثر من 104 جلسات واقعية وافتراضية، وسيتضمن البرنامج جلسات ثقافية ومهنية وتعليمية باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى عدد من العروض الفنية، وسيتم تنظيم فعّاليات هذا العام بالتعاون مع أكثر من 20 جهة ومؤسسة ثقافية محلية ودولية.
اترك تعليقاً