اليمن الأخضر يرتدي ثوب العطش .. الدفع مقابل قطرات الحياة

اليمن الأخضر يرتدي ثوب العطش .. الدفع مقابل قطرات الحياة

العمق نيوز

اليمن الأخضر يرتدي ثوب العطش .. الدفع مقابل قطرات الحياة أرتفعت أسعار شراء المياه بمحافظات عدة في اليمن وزادت  وحدات استهلاك المياه مئة في المئة، وفرضت الشركات رسوم خدمات إضافية في الفواتير، الأمر الذي فاقم معاناة الأهالي في عدة مخافظات باليمن سنه.

وتشهد اليمن أزمة مياه حادة، نظراً إلى شح ونضوب المياه، مما زاد معاناة المحافظة المكتظة بالسكان، باعتبارها ثالث محافظات اليمن سكاناً.

ويعاني أهالي اليمن انقطاع مشروع المياه عنهم أسابيع، وللحصول على المياه يضطرون إلى شرائها من السوق السوداء عبر صهاريج منقولة على أسطح السيارات، حيث يبلغ سعر الواحد منها 25 ألف ريال يمني (99 دولاراً أميركياً).

وبسبب ارتفاع التكاليف أصبحت الأسر عاجزة عن شراء المياه في ظل تدهور القيمة الشرائية للعملة الوطنية، وتردي حالتهم المعيشية، بالتالي اضطرارهم إلى البحث عن مصادر بديلة أقل تكلفة، وبدأت فعلياً البحث عن مصادر بديلة مجانية حتى لو لم تكن آمنة صحياً، مثل اللجوء إلى الاعتماد على مياه الأمطار المكشوفة مثلاً.

وكان هناك ظهور مؤشرات تدهور كبير في منسوب المياه الجوفية بمناطق حقول آبار مياه المؤسسة المحلية، واتضح ذلك من خلال “تسارع انخفاض منسوب المياه، وتدهور إنتاجية معظم الآبار  و الحفر الجائر لآبار المياه بمسافات متقاربة من بعضها بعضاً، لا سيما بعد سيطرة ميليشيات الحوثي على المحافظة في 2015، لأن ذلك لم يكن موجوداً قبل سيطرة الجماعة، بل كان هناك منع حفر الآبار بطريقة عشوائية”.

كما يعتبر التوسع العمراني الكبير لليمن  واحتضانها عشرات الآلاف من المواطنين والنازحين زاد من الاستهلاك الكبير للمياه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *