اليُتم أم
اليُتم أم
بقلم الأديبة والشاعرة/ مرفت جابر
متابعة المستشار الإعلامى دكتور / سامح الخطيب
بين ورود حضن الطبيعه
كرسي أخضر
كنت باعشق لمّا باحضر
أرمي فوقه هموم حياتي
وانتشي بورد الجناين
كل شئ قُدّامي باين
صوره حيّه لصيف جميل
والفراشات اللي أجمل
لمّا ع الأزهار تميل
قلبي يبقى ياعين ياليل
تعزف الدقّات أغاني
فجأه قبل ما اسيب مكاني
شوفت بنت جمالها آيه
ماشيه حزن الكون ماليها
واحده واحده لحد جنبي
شعرها بقيونكه بمبي
وشّها البدر ف تمامه
والعيون بالدمع تبرق
حزن مش بيسيب مكانه
بصّه يمكن للا شئ
قلبي ساب ف الحال ضلوعي
بص للوش البرئ
وابتدا بنّا الحوار
الجميله مالها ساكته ؟
برضه ساكته
إسمي مرفت وانتي إسمك؟
لسّه ساكته
إنما بعد المناهده
إبتدا سرسوب كلام
إسمها الأوّل هيام
طب يا ضي عيوني مالك ؟
للسكات رجعت أوام
فجأه بصّت ليّا قالت
عايزه ألعب
قولت حاضر من عيوني
سهل نلعب لمّا نتعب
بس جاوبيني ف سؤالي
جيتي واحدِك؟
لأ يا طنط معايا طنط
واحده واقفه هناك ف بُعد
وف إيديها طفله تانيه
بتلاعبها بكل حب
قولت طنط !!
طب وماما ؟
ماما ماتت
دمعه تانيه فجأه بانت
ثم قالت
بابا جابلي ماما تانيه
بس مش راضيه تلاعبني
حتّى جوّه البيت تسيبني
بالنهار مش لاقيه لقمه
لمّا بالليل ييجي بابا
دمع عيني صبح سحابه
قلبي زاد م الهم هم
يومها بس عرفت فعلا
إن يُتم الأب صعب
واللي أصعب منّه دايما
لما يبقى اليُتم ..
أم
……………………..
بقلم – مرفت جابر