كتبت / نها محمد سيد :-
بدء اليوم الأربعاء الموافق 10 ابريل الجاري تدشين فاعليات المؤتمر العام الدولي للمستشرقين في العلوم العربيه والاسلاميه تحت رعاية ا.د / محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة
و ا.د / عبد الراضي عبد المحسن عميد كليه دار العلوم ورئيس المؤتمر.
وا.د / احمد ابراهيم درويش مقرر المؤتمر
والسادة الحضور ضيوف المؤتمر ا.د / محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر
وا.د / حمدي زقزوق وزير الشؤون الاسلاميه الاسبق.
بدأت فاعليات المؤتمر بالجلسه الافتتاحية التي قدمها ا.د / احمد بلبوله بالسلام الوطني تليها تلاوة مباركة من ايات الذكر الحكيم
ثم تالتها المحاضرة الافتتاحية اللذي القاها معالي ا.د / حمدي زقزوق وزير الشؤون الاسلاميه الاسبق والذي اشار بدوره الي ان هذا اليوم مشهود من ايام دار العلوم واللذي يضع بصمة مميزة في الثقافة العربيه والاسلاميه
وضح ” زقزوق ” ان هذا المؤتمر ينعقد تهديه لعالمين جليليين من قامات علماء المسلمين وهما ا.د / محمود قاسم عميد الكليه الاسبق
و ا.د / احمد هيكل وزير الثقافة الاسبق
وقد ضم لهما رمزين من رموز الفكر الاسلامي والعربي وهما ا.د / عوني عبد الرؤف
وا.د / مراد وهبه فهؤلاء الجاهبذة هم حلقه الوصل بين الثقافات الاجنبيه والثقافات العربيه والاسلاميه هم من تعلمنا منهم فن طرح الأسئلة ومن ثم الحوار والنبش والبحث للوصول الي ايجابات تثري الثقافة و الفكر العربي بل والغربي في جميع مجالاته المعرفية.
ثم جأت كلمة رئيس المؤتمر وعميد الكليه ا.د/ عبد الراضي عبد المحسن الذي صرح بان هذا اليوم يوم تكريم العلماء اللذين قدموا جهودا محمودة في تنوير الفكر الاستشراقي وتوضيح ايجابياته قبل سلبياته
وقد اشار ” عبد الراضي ” ان علم الاستشراق قدم تراث عريق في علم اللغة وفتش وبحث في مفردات واحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم فالمستشرقيين قدموا لنا خدمة جليله في خطوات التنوير فذلك اليوم تكريم ووفاء لكل من قدم يدا بيضاء في تفسير علم الاستشراق.
وجأت كلمه ا.د / محمد المحرصاوي رئيس جامعة الازهر اللذي فاجاء الحضور بتعبيره عن شدة التداخل والتضافر والتعاون والتعانق بين جامعة الأزهر وجامعة القاهرة واوضح سيادته ان كليه دار العلوم علي الخصوص هي الاخت الشرعيه لكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر
واشار ” المحرصاوي” الي اهميه دور المستشرقين سلبا او ايجابا في تاريخ العلوم العربيه فهم من اصلوا علم التحقيق رغم انه ليس فنآ استشراقي بل هو عربي اصيل لكنهم هم من اثروا هذا العلم بالبحث العلمي والفكري.
ثم توالت الكلمات و جأت بدورها كلمة ا.د / حمدي زقزوق وزير الشؤون الاسلاميه الاسبق
فقد ذكر الاخير الي انه قيل له اثناء دعوته لحضور المؤتمر ان حضورك يكفي فقط دون جهدك في القاء محاضرة ولكن الامانه العلميه والفكرية تقتضي ان اكون منصفا واذكر بعض ايجابيات وسلبيات المستشرقين
وقد ذكر ” زقزوق” ان هناك من وصل به الحال الي اتهام المستشرقين بأن هجومهم علي الاسلام وصل لحد المؤامرة على الاسلام والمسلمين وهذا مرفوض فالدراسة العلميه تحتم علينا ان نذكر مالهم وماعليهم فقد قام المستشرقين بإعداد موسوعة للحديث النبوي الشريف وهي من اعظم اعمالهم في التراث الثقافي الاسلامي اذا فليس كل كلامهم هجوما علي الاسلام فهو اتهام غير موضوعي يجب دراسته بحيادية.
واخيرا جاءت كلمه معالي رئيس الجامعة ا.د / محمد عثمان الخشت والذي وصف بدوره سعادته البالغة لصحبته هذه الكوكبه العظيمه من المقامات التي وجدت علي المنصه
ووضح ” الخشت ” ان هذا التوقيت بالذات من دراسة علم الاستشراق له قيمه بالغة الأهمية لان الاستشراق ليس دينا فقط بل هو سياسة واقتصاد واستثمار فيجب علينا أن نغير مفاهيمنا عن علم الاستشراق النقدي فقد ان الاوان لنعلم انه علم كأي علم له ايجابيات وله سلبيات فهو يحمل بين طياته الخطأ وايضا الصواب.
فسيظل الاستشراق جانبا لانستطيع ان ننساه
بمفهومه الواسع القائم علي التفرقه بين التميز و الواقعيه..
وبعد القاء محاضرات الجلسه التذكارية تلتها جلسه التكريم للعلماء الاجلاء بدأ بتقديم درع الكليه من رئيس الجامعة الي ا.د احمد هيكل واللذي تسلمت عنه ابنته د. عزة هيكل
وتسلم ايضا درع الكليه ا.د / حامد طاهر نيابتا عن ا.د/ محمود قاسم ثم تسلم الدرع ا.د / محمد حمدي زقزوق ثم ا.د / مراد وهبه ثم ا.د / محمد عوني عبد الرؤف ثم ا.د / محمد المحرصاوي واخيرا تسلم درع الكليه ا.د / محمد عثمان الخشت من ا.د / عبد الرضي عميد الكلية
واخيرا توالت الجلسات الاولي والثاني حول مناقشة دور المستشرقين في العلوم العربيه والاسلاميه.
اترك تعليقاً