انعقاد فعاليات القمة السنوية التاسعة لمرض التهاب الأمعاء بحضور خبراء أمراض الجهاز الهضمي

انعقاد فعاليات القمة السنوية التاسعة لمرض التهاب الأمعاء بحضور خبراء أمراض الجهاز الهضمي

علاء حمدي
للعام التاسع على التوالي، انعقدت مؤخرا بجدة القمة السنوية لمرض التهاب الأمعاء تحت رعاية شركة “آبفي” السعودية، الشركة العالمية للبحث والتطوير في مجال الأدوية البيولوجية، وذلك بمشاركة تجمع إقليمي من أبرز خبراء التهاب الأمعاء وذلك لمناقشة أحدث الدراسات ومشاركة الخبرات بهدف رفع معايير الرعاية لمرضى التهاب الأمعاء. وتركز الدورة التاسعة من مؤتمر بوابات المستقبل على أربعة أهداف تحويلية وهي تعزيز مراقبة المرضى، تمكين المرضى من خلال جلسات تركز على النتائج التي أبلغ عنها المرضى، تعزيز النهج متعدد التخصصات، ودفع عملية اتخاذ القرار المناسب في العلاج القائم على الأدلة.
وأشاد الأستاذ الدكتور ماجد بن عبد الرحمن الماضي، استشاري امراض الجهاز الهضمي في كلية الطب جامعة الملك سعود والمدينة الطبية لجامعة الملك سعود، بتنظيم فعاليات القمة التاسعة لمرض التهاب الأمعاء حيث تأتي هذه القمة بعد نجاح ثمان قمم سابقة نفخر جميعا كخبراء أمراض الجهاز الهضمي بالمشاركة فيها من أجل الالتزام المشترك برفع معايير الرعاية لمرضى التهاب الأمعاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإفريقيا. وأكد الدكتور ماجد على ضرورة الاستخدام الأمثل للنتائج التي أبلغ عنها المرضى في الممارسة السريرية لدعم رعاية المرضى، وأضاف بأنه من الأهمية بمكان استخدام البيانات في التجارب السريرية بالإضافة إلى إمكانية التطبيق العملي في الممارسة السريرية.
وأشار د/ أشرف داود، المدير العام للمقر الإقليمي لشركة آبفي بالسعودية، إلى أن هذه القمة تعد فرصة جيدة لتبادل المعرفة والخبرات والمساعدة في تغيير وجهة النظر حول أفضل السبل لتحسين نتائج المرضى، وتحسين حياتهم، مؤكداً أن تنظيم القمة يأتي من منطلق إيمان شركة آبفي بدورها في نشر الوعي والتثقيف الطبي، وذلك تماشيا مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ للوصول إلى مجتمع صحي وفقا لأحدث المعايير الصحية العالمية، وكذلك اهتمام الشركة الدائم بنشر الوعي لدى المرضى بهدف الاكتشاف المبكر للأمراض، والتعامل مع المرض بالطريقة المثلى.
كما اشتمل المؤتمر على عدد من ورش العمل ومناقشة الأوراق العلمية المقدمة واستعراض لأحدث طرق التشخيص والتعامل مع المرض من الناحية الطبية من جهة والنفسية من جهة أخرى وفقا للتوصيات العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *