انعكاس الظروف الأسرية السيئة علي أولادنا!

بقلم د.مي خفاجة 

انعكاس الظروف الأسرية السيئة علي أولادنا!

لاتقتصر الأمراض الاجتماعية تأثيرها علي تهديد الأمن المجتمعي فقط وانما تهدد الأمن الأسري لما تسببه من مشاكل أسرية عديدة تعوق التنشئة الاجتماعية وتتمثل في :(اضطراب العلاقة بين الوالدين وكثرة الخلافات الأسرية والتعاسة الزوجية والمشكلات النفسية وهذا يهدد استقرار الجو الأسري والصحة النفسية لكل أفراد الأسرة ، تعرض العديد من الشباب والأعمار السنية المختلفة إلي الادمان سواء كان ادمان المخدرات والكحوليات والعقاقير المضادة ، عصبية الأولاد تؤثر سلبياً علي علاقتهما ببعضها وعلاقتهم بالأسرة ، القدوة السيئة المتمثلة في الأب والأم وتؤثر سلبياً علي التنشئة الاجتماعية السلبية لأولادنا الا في حالات نادرة ، اضطراب العلاقة التفكيرية بين الأولاد والأسرة مما يسبب اضطراب العلاقات والمشكلات المرتبطة بالأبناء والوالدين ، اتخاذ المشكلات صوراً عديدة مثل فقدان الحب ونقص الاتصال التفاعلي وعدم وضوح الحدود بين الأبناء وآبائهم وأمهاتهن مما يسبب اضطراب في سلوك الطرفين). لذا فهناك عدة طرق سلبية تؤثر في هدم الأسرة من الناحية النفسية متمثلة في :(انعدام الرعاية والعاطفة أو القسوة في المعاملة فقد تؤدي القيم غير متماثلة بين الزوجين إلي ظهور الصراع أو التوتر ، تكرار الخلافات اليومية تؤدي إلي انعدام التوافق أو الوئام بين الزوجين ، الظروف الأسرية السيئة والعلاقات غير السليمة داخل الأسرة تنعكس علي الطفل وتؤدي إلي اصابته باعاقات واضطرابات ، تظهر التأثيرات السلبية علي أبنائنا مثل العدوان والتأخر الدراسي وكراهية المدرسة وكراهية المحيطين به).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *