بابا أنا جبت 60%.. رد بسخرية، أصلًا ما ده المُتوقع من واحدة فاشلة زيك

بابا أنا جبت 60%.. • رد بسخرية، أصلًا ما ده المُتوقع من واحدة فاشلة زيك

بابا أنا جبت 60%..رد بسخرية، أصلًا ما ده المُتوقع من واحدة فاشلة زيك ما أنتِ لو كُنتِ بتذاكري زي الناس كان زمانك فلحتي.

نعمه محمود

= يا بابا والله كُنت بذاكر أنا كُنت بذاكر طول اليوم مكنتش بنام غير أربع ساعات.
• رد بقسوة، ومتناميش أصلًا، نوم إيه اللِ ينامه طلبة ثانوية عامة، أمشي غوري من وشي مش عايز أشوفك، هتفضلي طول عمرك فاشلة.
= قومت من علي الأرض بحزن الدُنيا في قلبي بعد ما زقني عليها، دخلت أوضتي أو نقدر عليها القوقعة بتاعتي، أنا أصلًا كُنت مستنية منه يطبطب عليّ ويهديني يعني ! هو طول عمره قاسي وصعب، أنا فاكرة أن محمود أخويا نزل في مادة مرة وقتها طرده برة البيت، كُنت بشوف أهل صُحابي بيتعاملوا معاهم إزاي كُنت بزعل أني ليه هو مش بيتعامل معايا كده ! هو مجرد اسم علي بطاقتي يعني ! ليه مقعدش معاه ونهزر ويناقشني ويتكلم معايا بهدوء من غير عصبية وزعيق وقلة قيمة ليّ ! يعني ايه ميكونش هو الجزء اللطيف اللِ أجري عليه وقت ما اقع في مشكلة! ليه يخليني أعيط واكتم همي في قلبي و أسكت وماما .؟ ماما الله يعينها مش بيهمها حاجة غير أننا نكون واكلين كويس و أكل صحي وننام بدري ومش بتهتم بحد غير البيت والمطبخ، أنا طول عمري اسمع أن البنت صحبة مامتها بس أنا معنديش كده، أنا نفسي أحس أني ليّ أم تخاف عليّ وتحميني بس للأسف.
• رايحة فين.؟
= نتيجة التنسيق ظهرت رايحة أشوف قبلت فين يا بابا.؟
^ متأخريش يا هبة طيب علشان الأكل علي النار.
= بصيت ليهم باهتمام نفسي ألاقي اهتمامهم بيّ ظاهر بس للأسف مش لاقية غير لا مُبالاة كأني مش بنتهم..
شوفت ورقة التنسيق بتاعتي كان نفسي ألحق تربية أنا معرفش كنت كاتباها ليه أصلًا وأنا من جوايا مُقتنعة أني مُستحيل اطولها بس قولت رُبما ربنا يكرمني، لقيت نفسي دخلت آداب، كرمشت الورقة في أيدي وسكت معيطتش منزلتش دمعةl، كأن عيوني جفت من كُتر البُكا
استغفرت وقولت الحمدُلله علي عطائك يارب، روحت حتي محدش فيهم سألني أنا قبلت إيه.! أو كُليتي فين.! سكت وقعدت أكل بصمت.
كان نفسي يكونلي أخت تخفف عني، أو يكون محمود أخويا ومسافرش كان هون عليّ الهم اللِ أنا فيه بس للأسف أنا وحيدة، حتي مليش صُحاب أقدر احكيلهم همي ويسمعوني بصدر رحب مفيش حد خالص..

= بلعت ريقي بصعوبة وأنا مُتوقعة الرد من جوايا بس قولت يمكن أتغير، بابا ممكن حضرتك تيجي معايا نقدم علي الكلية، أنا الكُلية بتاعتي في أسيوط مش في القاهرة.!
• رد بسخرية، يعني كمان مش في مُحافظتنا، يعني درجة تقرف وكمان محافظة بعيدة في آخر الدُنيا، شوح بايده بعيد عني وأتكلم وهو ماشي، خدي مامتك معاكِ أنا مش فاضي للدلع ده..
= دمعة قهر نزلت علي خدي، أنا ذنبي إيه طيب ! أنا والله ذاكرت وعملت اللِ عليَّ بس معرفش إيه اللِ حصل، كان نفسي يكونوا حنين عليَّ أكتر من كده همّ شافوا أنا كُنا بذاكر إزاي وبعمل أكتر من اللِ عليَّ بس النتيجة دي حاجة بتاع ربنا أنا مليش ذنب، اتنهدت بتعب وضحكت بسُخرية علي كلامه أني أخد ماما، ماما اللِ بنتها آخر اهتمامها أصلًا.
صحيت بدري وجهزت ورقي وشنطتي ومشيت لوحدي روحت محطة القطار علشان أركب ل أسيوط البلد اللِ معرفش هي فين أصلًا غير من الخريطة، اتنهدت وأنا بقول بسم الله في قلبي وركبت القطر ..
ركبت و كُنت تايهة، أنا لوحدي ورايحة مكان غريب لوحدي، بصيت يمين وشمال لقيت بنت قاعدة وقاعد جمبها شاب ولابس كاب ومغطي وشه بيه ونايم مشيت بتوتر وأنا ضاغطة بأيدي علي الشنطة وروحت عندها..
= السلام عليكم.
~ وعليكم السلام..
= ممكن أقعد هنا .؟
~ هزت رأسها بسُرعة كأنها كانت مستنية، ياريت اقعدي اقعدي.
= قعدت وأنا ببتسم بتوتر، شكرًا.
~ العفو، رايحة تقدمي علي الكُلية صح.؟ قالتها وهي بتبص للورق اللِ في أيدي.
= هزيت رأسي بأيوة وسكت.
~ طب ورايحة لوحدك .؟
= إحم أيوة لوحدي.
~ أمم طب كلية إيه وفين.؟
= اتنهدت وأنا بقول جوايا أنها رغاية بس أنا حبيتها ف أتكلمت، أسيوط، كلية آداب.
~ صرخت بفرحة، وييييي أنا كمان زيك.
– ضرب أيدها وهو نايم ومتحركش من مكانه، اخرسي عايز أنام.
~ سوري يا عبدُالله، أتكلمت بصوت واطي، عبدُالله أخويا.
= إبتسمت بهدوء.
~ المهم أننا هنكون صُحاب، أنا أُمنية من إسكندرية، و إنتِ.؟
= أنا هبة، من القاهرة.
~ هنكون صُحاب بقي ونروح ونيجي سوا.
= ضحكت بفرحة طفلة، أكيد.
– رفع الكاب من علي وشه، بتكلمي مي بقي .؟
~ بصتله بفرحة، دي هبة يا عبدُالله أتعرفت عليها وطلعت نفس كُليتي..
– بصلي بتركيز للحظة، أهلًا.
= بلعت ريقي بتوتر من نظراته الحادة، أهلًا بحضرتك.
~ عبدُالله إحنا هنخلي هبة معانا لأنها رايحة لوحدها.
– حط الكاب علي وشه مرة تانية وكمل نوم، ماشي ماشي بس متعملوش صوت بقي علشان أعرف أنام..
= أتكلمت بفضول غريب عليّ، هو تعبان .؟
~ لا بس هو راجع من الجيش الصبح وأنا أخدته معايا علي طول علشان كده هو تعبان.
= بصتله وهو نايم، شاي طويل بملامح حلوة ومُريحة بشرة غامقة شوية بس ده بسبب الشمس أكيد، جاكت جينز علي تيشيرت أبيض وبنطلون أسود وكوتش أبيض، حد جميل كده برغم من إرهاق ملامحه إلا أنه كان جميل..

~ عبدُالله أصحي بقي إحنا وصلنا باين.!
– رفع الكاب وبص للطريق، لسه آخر محطة دي وننزل.
= بصيت للطريق من الشباك اللِ جمبي وأنا شيفاه مركز نظراته عليَّ.
– وصلنا يلاا.
~ هاتي إيدك ويلا..
= مسكت أيد أُمنية وأنا حاسة بأطمئنان من ناحيتها مش عارفة ليه.!
– تعالوا من هنا ويلا، متسبوش أيد بعض وخليكم ورايا.
= معرفش ليه إبتسمت أول ما قال كده ! حسيت بأننا ولاده وخارجين مع بعض خروجة حلوة، هزينا رأسنا وهو كمل مشي قدامنا وأحنا لسه وراه برضو..

قدمنا الورق وكان هو معانا خطوة بخطوة بيعمل لأخته وبيعمل ورقي قبلها، شخص لطيف جدًا وحنين علي أخته فكرني ب محمود أخويا لأنه كان طيب زيه كده، روحنا أكلنا سوا وهو بيهزر مع أمنية وأنا بتفرج عليهم باستمتاع وبفتكر محمود.
~ يارب يا هبة نبقي نفس القسم سوا.
= أن شاء الله.
~ هتشوفي سكن مش كده .!
= أكيد.
~ طب بصي هنشوف سكن ونسكن مع بعض .
– أتكلم هو أخيرًا، متقلقوش صحبي من هنا وهو هيلاقي سكن كويس ليكم.
~ أخويا جامد زوحليقة.
– ضحك، هروح اجيبلكم ماية وراجع.
= بصيت لضهره وهو ماشي بتركيز.
~ حلو مش كده .؟
= رديت وأنا مش مركزة، جدًا، انتبهت، قصدي يعني .
~ متتكسفيش قوي كده عادي هو فعلًا حلو.
= غيرت الموضوع، هو ليه أنتِ بتناديه عبدُالله مش عبدالله زي ما معروف.
~ بُصي هو بيحب اسمه كده لأنه بيقول أنه هو عبد لله بُصي عبدُالله أخويا غريب في تفكيره بس هو جميل وحنين وأجدع حد ممكن تتعرفي عليه.
= إحم هو رجع أهو.
– يلا بقي علشان نلحق نروح.
= أخدنا شُنطتنا وباقي الحاجات بتاعتنا ومشينا وراه .
وصلت البيت بعد ما يوم طويل ومُرهق، سألوني ليه أتاخرت ورديت بعدم اهتمام لأنهم مش بيسألوا بدافع الاطمئنان أصلًا، دخلت وفتحت فوني لقيت أمنية بعتالي صورنا وتغفيلاتها ليّ، لقيت وسط الصور صورة لأخوها وهو باصص نحيتي باهتمام ونظرة غريبة في عيونه، ركزت في ملامحه ولقيت قلبي بيدق ومعرفش ليه! هو شخص أول مرة أشوفه ليه قلبي يعمل كده علشانه.
قفلت الفون بعد ما اطمنت علي أمنية ونمت بتعب بس بفرحة وأنا بفتكر تفاصيل اليوم أو بالأخص تفاصيل أخوها..

بدأت الدراسة، عرفنا أني و أمنية قبلنا في قسم علم النفس كنت فرحانة أني و أخيرًا لقيت حد يحبني باهتمام ويشاركني لحظات حلوة وكتيرة، كُنا سوا في كُل خطوة بنذاكر سوا ونخرج سوا حتي أننا لو سافرنا بنسافر سوا ومع بعض، كانت بتحكيلي علي عبدُالله أخوها وأنا كُنت بغرق فيه أكتر وأنا مش دريانة..

كُنت بذاكر عايزة أثبت ل بابا أني شاطرة ومش مجموع الثانوية العامة هو المقياس ليّ ولذكائي، أول سنة في الكلية جبت جيد جدًا، فرحت وحاولت أقوله بس هو معطنيش إيه اهتمام واتريق عليّ بقيت بتجبنهم مش بنزل أروح البيت بقيت بستني الدراسة علشان مقعدش معاهم في البيت أحيانًا بيكون تعبنا بسبب أهلنا أصلًا مش بسبب حد غريب..
عدت السنين وحاليًا أنا في آخر سنة في الكلية بقيت بطلع الأولي علي الدُفعة كُل الدكاترة بتحبني، بقي عندنا صُحاب بيحبوني ومعايا صديقة عُمر ” أمنية” هي الشخص الوحيد اللِ قادر يطمني لأني شخص ديمًا معندوش ثقة في نفسه وخايف من كُل حاجة و إيه حاجة..
~ هبة هباااة فوقي كده .
= إيه خضتيني.
~ عبدُالله جاي تعالي معايا هجيب منه حاجات.
= قلبي دق بقوة وأتكلمت برجفة، جاي.!
~ غمزت بعيونها، أيوة يختي جاي، يلا بقي علشان متأخرش عليه.
= طيب هلبس بسُرعة.
= لبست فُستان وحطيت خِماري ومشيت معاها وأنا برتعش من جوايا أخيرًا هشوف الحبيب الغايب بقاله سنة.
= وصلنا عنده وهو واقف بثقة بقميص أبيض وماسك جاكت جلد علي أيده وحاطط جمبه حاجات ل أمنية.
~ بوووديييي.
– ضحك وحضنها وهي أتعلقت في رقبته، وحشتيني يا قردة.
~ و إنت كمان يا قلب القردة، ماما عاملة إيه طمني
– كويسة، حضن كتفها وبصلي بتركيز، أزيك يا هبة.
= بصيت في الأرض بتوتر وقلب بيبنض بحبه، الحمد لله وحضرتك.
– حضرتك بخير طول ما أنتِ بخير، قال جملته الأخيرة بصوت واطي.
~ ضربت كتفه، بس.
– طب تعالوا افسحكم شوية قبل ما أمشي بقي.
أتفسحنا وكُنت فرحانة وهو موجود ومطمنة، عبدُالله شخص كويس ومحترم وحنون، بيحترم أخته وبيحبها بيفكرني ديمًا ب محمود أخويا اللِ سافر ومش راضي يرجع تاني بسبب بابا وقسوته علينا..
– هبة هو ممكن رقم باباكِ.!
= اتصدمت إلا أنه معطاش فُرصة وخطف الموبايل من أيدي وخلّي أمنية فتحته وأخدت الرقم وأنا مش مستوعبة أصلًا في إيه.؟
= إيه.؟
~ مفيش يا حبيبي بس باباكِ عنده أمانة وعبدُالله عايز يأخدها..
* معرفش إيه اللِ حصل بعد كده بس لقيت بابا بيقولي أنزل علشان موضوع مهم، نزلت وروحت البيت و أمنية معايا وسنداني بابا مأخدش رأيي حتي، حتي لو كُنت موافقة أنا محتاجة أتسئل دي حياتي وأنا اللِ هعيشها بس هو حتي في دي كان قاسي زي ما هو قاسي عليَّ في كُل حياتي..
– أنا يسعدني أني أطلب أيد بنت حضرتك.
• وأنا موافق يا ابني إنت حد كويس وأنا سألت عليك..
– أتكلم باستغراب، طب حضرتك مش تأخد رأيها.؟
• هي متقدرش تعترض، دي واحدة فاشلة في كُل حاجة و أكيد مش هتعرف تختار حاجة في حياتها علشان كده أنا موافق عليك.
– هي مين اللِ فاشلة حضرتك! بنت حضرتك من أوائل دُفعتها علي مدار التلات سنين وترم أول السنة دي! بنت حضرتك أشطر و أذكي حد أنا شوفته، لو حضرتك مش عارف قيمة بنتك أنا ممكن أعرفك، بنت حضرتك أنا مشوفتش في أدبها ولا شطارتها أنا مش عارف حضرتك بتقول كده ليه بس شكل حضرتك متعرفش قيمة بنتك علشان كده أنا هكتب كتابي عليها علي طول ومش هعمل خطوبة.
• بدون ما يهتم بأي حاجة ولا ياللِ قاله رد، وأنا موافق الأسبوع الجاي كتب الكتاب.

– آسف.
= اتنهدت بتعب وسُخرية،ولا يهمك يا عبدُالله أنا أتعودت علي كده.
– أنا فخور بيكِ ماشي .!
= إبتسمت ليه، شكرًا.
– نسأل السؤال المُهم موافقة عليَّ.!
= بصيت للأرض بخجل، أيوة.

* بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
– ضمني بقوة لقلبه ومشي أيده بحنان علي ضهري، مُبارك عليّ أنتِ.
= حطيت إيدي علي ضهره وحاوطته وأنا مرتاحة وبالاخص مع حضنه الدافئ اللِ عمره ما جربته، مُباؤك علينا سوا.
– بحبك يا هبة، بحبك من أول ما فتحت عيني وأنا في القطر وشوفتك.
= عبدُالله.!
– حضني وطبطب علي ضهري، شششش مش عايزك تتكلمي كفاية عليّ إنك معايا وموجودة هنا، قالها وهو بيضمني بقوة أكبر..

– قومي يا زفتة كملي مذاكرة.
= خلصت يا قلب الزفتة وكمان خلصت التكاليف اللِ عليَّ.
– أشطر كتكوت بالله، قالها وهو بيبوس رأسي.
= عبدُالله إنت مزهقتش من المُذاكرة بتاعتي دي كُلها.! من يوم ما تزوجنا وأنا كُل شوية مسافرة علشان دراستي بس إنت اللِ صممت أني أكمل دكتوراة أنا كُنت عايزة أقف لكده.
– قاطعني، ششششش أنا وعدت نفسي طول ما أنا عايش أني هساعدك و هخليكِ ناجحة أكتر من الأول علشان كده مش عايز اسمع الكلام ده تاني.
= عبدُالله، قولتها بصوت هو فاهمه.
– فتح دراعاته وأترميت في حضنه وهو طبطب علي ضهري بحنية ولطافة منه كالعادة، بقيت مُدمنة للحركة دي وهو بيحس بيّ ف بيحضني ويطبطب علي ضهري كُل ما يحس أني زعلانة أو فيّ حاجة، ديمًا بيحاول يعوضني عن قسوة أهلي معايا وكان وخير العوض فعلًا.

= أتكلمت وأنا في حضنه، عبدُالله إحنا بقالنا سنتين متزوجين مش بتفكر في الأطفال.؟
– بفكر طبعًا بس طول ما أنتِ في دراستك مش عايز حاجة تعطلك عن تحقيق حلمك.
= طب ولو حصل هتكون زعلان.؟
– بعدني عن حضنه بهدوء، أنا أزعل من خامة منك.! أزعل أن و أخيرًا هيكون بينا رابط قوي قادر يقوّي علاقتنا أكتر أنتِ مجنونة.! طب ده يبقي يوم المُني والله .
= طب يبقي النهاردة يوم المُني.
– قصدك إيه.؟
= قصدي أن هنا بعد تمن شهور هنكون تلاتة، صرخت بفرحة أنا حامل يا عبدُالله.
– بالله ! أوعي تكوني بتهزري كالعادة .؟
= هزيت رأسي بالنفي وانا شايفة دموع في عيونه، لا والله حقيقي أنا عندي نونو في بطني.
– حضني بقوة ولف بيّ وهو بيصرخ، هكون أب لطفل منك.
= نزلني يا مجنون أنا دوخت.
– نزلني بهدوء، بصي أنا هروح حالًا اتوضي ونصلي سوا علشان ربنا يباركلنا.
= ضحكت علي فرحته وهو طالع يجري علشان يروح يتوضي وماشي يحمد ربنا ، فرحت وحسيت أن هو عوض ربنا ليّ عن القسوة اللِ شوفتها وقلة الاهتمام اللِ كُنت بتعامل بيها زمان..

Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *