كتب – علاء حمدي
أكدت الأميرة دعاء بنت محمد أن التطور في اللوحة الفنية التشكيلية بعد نقطة تحول جديدة في العالم الرقمي أو ما يطلق عليه الفن الرقمي الذي أصبح عالم مثير للدهشة والابهار عبر استخدام فن التطبيقات حيث أصبحت اللوحه الفنية المعروضة تحكي قصة حضارة أو تاريخ إلى جانب أن بعض اللوحات تحكي قصة الإنسان في حياته بكل تفاصيلها الصغيره والكبيرة
ولفتت الاميره دعاء بنت محمد خلال افتتاحها لمعرض البنفسج الذي شارك فيه نحو ١٧ فنان وفنانه والذي نظمته جمعيه الفنون التشكيلية جسفت بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع مركز أدهم للفنون إلى أن الطاقات الإبداعية من الشباب والشابات من الفنانين والفنانات في العالم الفني الرقمي سيقودهم نحو عالميه الفن الجديد في التحولات الجديده حيث أصبحت للفن الرقمي مدراس خاصه مثل ما كانت المدراس القديمه كالتجريديه والسرياليه
وأكدت الاميره دعاء بنت محمد أن رؤيه ٢٠٣٠ و وجود هذا النوع من الفنون دلالة على أن العالم الرقمي لم يعد عالم علمي فقط وإنما هو فن يختصر كل الحضارات والرؤى في لوحة فنية واحدة لها تفاصيل كثيرة عبر خطوط اللوحه والوانها ففي كل خط من خطوط اللوحه هناك قصة تحكي ماضي أو حاضر أو مستقبل
واثنت الاميره دعاء بنت محمد على اللوحات الفنية في معرض البنفسج الذي تدور فكرته حول زهره البنفسج التي تدل ألوانها على المشاعر الإنسانية الرقيقة والفخامة والحكمه والأناقة والوقار فبين هدوء اللون الأزرق وطاقة وحيوية اللون الأحمر وهو لون نبتة الخزامى في فصل الربيع
وشددت الاميره دعاء بنت محمد أن رؤية ٢٠٣٠ أكدت على أن الإبداع والابتكار وخوض روح المنافسة بين الشباب والشابات للنهوض بالحراك الثقافي والفني هو في قمه الأولويات وان الفنانين والفنانات لهم حرية التفكير من أجل إبراز جمال هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع
مشيرة إلى أن المملكة العربية السعودية تعد اليوم الأبرز على خارطة العالم فنيا وثقافيا ومجتمعيا وان هذه المحاور الثلاثة تصنع ثقافه الإنسان وتبني حضارته وتسمو بروح العدل والسلام لاستقرار العالم وان الفن يرسم تاريخ الأمم والشعوب
وتجولت الاميره دعاء بنت محمد في أرجاء المرض الذي ضم لوحات فنية إبداعية بلون زهره البنفسج واستمعت إلى شرح من مدير الجمعية خالد بايونس وشاهر الشهري ومحمد العسيري والفنانين المشاركين كما كرمت جمعيه الفنون التشكيلية بمنطقه مكه المكرمه تقدير لدعمها الثقافي والفني والمجتمعي .
اترك تعليقاً