بتهمة التزوير لتدبير انقلاب … محكمة سويسرية تدين الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح

أدانت محكمة جنائية سويسرية، اليوم الجمعة، الوسيط الأولومبي الكويتي، الشيخ أحمد الفهد الصباح، بتهم”التزوير لتوريط خصوم سياسيين في الكويت في مؤامرة انقلابية”.

إدانة أحمد الفهد الصباح

وأدين الشيخ أحمد ومحاميه الإنجليزي السابق ومساعده الكويتي بتهم التزوير المرتبطة بتدبير قضية تحكيم زائفة في جنيف.

وخلصت هيئة مُشكلة من ثلاثة قضاة إلى أنهم أقاموا دعوى تحكيم قانونية في جنيف للحصول على حكم لصالحهم، ويسعى المدعي العام إلى سجن الشيخ أحمد لمدة تصل إلى 30 شهراً، منها ستة أشهر على الأقل ينبغي أن يقضيها في السجن.

وكان الهدف من الدعوى هو التحقق من صحة مقطع مصور يُظهر اثنين من السياسيين الكويتيين وهما يناقشان انقلاباً محتملاً في البلد الغني بالنفط.

وسببت قضية التزوير انقساماً داخل الأسرة الحاكمة الكويتية ودفعت الشيخ أحمد (58 عاماً) إلى الانسحاب من بعض أدواره الرياضية العامة، بما في ذلك عضوية اللجنة الأولمبية الدولية.

والشيخ أحمد، وهو أمين عام سابق لمنظمة أوبك وعضو بارز في الأسرة الحاكمة، واحد من خمسة متهمين في المحاكمة التي بدأت في 30 أغسطس/آب، ولا يمكن ذكر أسماء المتهمين الآخرين لأسباب قانونية

وفي وقت سابق، طلب المدعي العام من الهيئة إصدار حكم بالسجن 6 أشهر بحق الشيخ أحمد مع السجن لعامين آخرين مع إيقاف التنفيذ.

ويقود الشيخ أحمد مجموعة عالمية مكونة من 206 لجان أولمبية وطنية تعرف باسم “أنوك”، واكتسب سمعة باعتباره “صانع الملوك” في الانتخابات الرياضية الأولمبية والدولية.

ومنذ توجيه الاتهام إليه في نوفمبر /تشرين الثاني 2018، تم تهميشه بشكل معلن من أدواره القيادية الأولمبية وعضوية اللجنة الأولمبية الدولية.

ونفى الشيخ أحمد جميع التهم وطلب محاموه من محكمة جنيف تبرئة موكلهم، ورفضوا الإدلاء بمزيد من التصريحات، ويحق للمتهمين الاستئناف ضد الحكم الصادر بحقهم.